بحـث
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 103 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 103 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 385 بتاريخ الخميس أكتوبر 24, 2024 10:06 am
موضوع عن القهوة العربية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موضوع عن القهوة العربية
قم يا نديبي عمِّر النار لي سو ..... قم سو فنجالٍ ترا الراس خاوي ..
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
العلوم الطيبة فالكم
حديثنا اليوم عن القهوة العربية
ومجالسها التي خرجت لنا رجال سطر التاريخ عظيم صنيعهم..
وقصة ..
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا
واالكثير الكثير حكايات واشعار ستعرفونها هنا ..
سم يمناك لاعدمناك
كانت العرب تزجي فتيانها وصبيتها في مجالس القهوة العربية
ليتعلموا الفصاحة والخطابة والشجاعة والكرم وما كان يجب عليهم تعلمه
وما أن تشب ناراً للقهوة في مجلس حتى يتوافد رجال الحي وبرفقتهم أبناءهم
وتجد كل رجال ذلك المجلس حريص على أن يكتسب الصغار مكارم الأخلاق وعلوم الرجال
أصبحت القهوة اليوم تؤخذ في ستار بوكس وكافيه ويتجمع المتجمعون فيها على غير ما كانت العرب
فغابت كثير من القيم وضاع الصبية إذ يستقون مراجلهم من القنوات وصحبة السوء
سنتحدث عن سلفنا ومجالسهم ولكم الحكم
مسميات القهوة
للقهوة أسماء تشتهر بها بعضها نسبه إلى نوع البن وببعضها نسبه إلى طعمها ومن اشهر أسمائها ما يلي:-
1- الكيف :
وهو من أشهر أسماء القهوة على الإطلاق ومعنى الكيف ارتياح البال وانشراح الصدر والتلذذ بشرب القهوة، ويقول الشاعر فيصل الشمري:
زيّن لنا كيفٍ يونس هل الكار ،، كيفٍ ينومس للسهر والتعاليل
2- البـن :
نسبه إلى المادة الرئيسية لصنع القهوة، يقول الشاعر فهد بن خربوش الشمري:
بدوٍ تنفّد غالي البن تنفيد ،، بدلال وارفافٍ طويل ظلاله
3- المـر :
نسبة إلى طعم القهوة المائل إلى المرارة، يقول الشيخ تركي بن حميد:
قم يا محمد سـو حلـوٍ ومـرا ،، رسمٍ ليا جوك النشامى هل الكيف
4- البرية:
نسبه إلى نوع من أنواع البن اليمني الجيد، يقول الشاعر إبراهيم بن جعيثن:
أدني على بالي دلالٍ نظايف ،، وبريةٍ يطرب لها كل حمّاس
5- الشاذلية :
اختلفوا في سبب التسمية فمنهم من يقول إنها نسبه إلى توع من أنواع البن اليمني الجيد ومنهم من يقول إنها نسبه إلى عمر الشاذلي وهو أول من شرب القهوة، يقول الشاعر شاهر الأصقة:
شبيّت نارٍ ما هبوبه بالأكواس ،، وقرّبت محماسٍ به الشاذليـة
6- الطبخة :
نسبه إلى طبخ القهوة على النار، تقول الشاعرة هيا بنت عيادة الحربي:
عليك ياللي طبخته نصفها هيل ،، اللي سعى بالطيب من غير قوه
:
أدوات صنع القهوة :
تتكون أدوات صنع القهوة لدي أبناء البادية من عدة أشياء يطلق عليها أسم المعاميل وهي مهمة لصنع القهوة، ولقد أنفردت الدلال دون غيرها من الأدوات بلقب المعاميل، يقول الشاعر عبد الله بن برعاش:
القلب مع زين المعاميل مشقور،،ولو تصبر ساعةٍ ما صبرهـا
ومن أدوات الأخرى لصنع القهوة ما يلي :
1- المحماس :
وهو قرص اسطواني مجوف من الداخل لها يد طويلة لمسكها بها ومعها قضيب طويل نسبياً يسمى يد المحماس في رأسه نصف دائرة، ويستخدم المحماس لحمس وتحميص البن، ويصنع المحماس من الحديد السميك حتى لا يحترق البن أثناء الحمس، ويعتبر المحماس المصنوع من الحديد الرهيف عيباً من عيوب المحاميس، يقول الشاعر عبدالرحمن الرديعان:
شفي ثلاث دلال هن والأواني ،، ومحماسةٍ للبن ما هي رهيفه
ويفتخر أبناء البادية بأن يكون المحماس أسود اللون من النار ويعتبرونه من الكرم لأنه يدل على كثرة حمس البن فوق النار، يقول الشاعر شامان بن عمر الرشيدي:
هذي فعول محرقين المحاميس،،كرام السبال محرقة كل محماس وقد أثر المحماس كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم اسم ( محماس ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر المحماس في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس، يقول الشاعر محمد أبو دباس:
يا حمس قلبي حمس بنٍ بمحماس،،ويا هشم حالي هشمها بالنقيـره
ويعتبر حمس البن تفريجا للهموم وضيقة الصدر لدى أبناء البادية، يقول الشاعر سليمان بن شريم:
لا دك في قلبي من الهم هوجاس،،حطيت فوق النار زين المحاميس
2- النجر ( الهاون ) :
وهو على شكل اسطواني مجوف من الداخل له يد عبارة عن قضيب في رآسة الأسفل كالكورة المدببة، ويستخدم النجر ( الهاون ) لدق البن والبهارات، ويصنع النجر ( الهاون ) من النحاس، ويعتبر دق النجر فناً قائم بحد ذاته وله صوت رنان بإيقاعات مختلفة يجذب السامعين ويدعوهم لشرب القهوة وتختلف دقات النجر من شخص إلى آخر لانه فن قليلاٍ من يتقنه، يقول الشاعر سعد بن قطنان السبيعي:
نجرٍ ليا حـرّك تزايـد عبـاره،،يا زين حسّه بين عوج الدواوير
وهناك أنواع من النجر ( الهاون ) مصنوعة من الحجر أو الخشب يسمي ( النقيرة ) ليس له صوت، يقول الشاعر سعد بن مناور الدهمشي :
هذي يلقّمها والأخرى على النار،،والثالثة كبّـه بعيـن النقيـرة
ويقسم أبناء البادية دق النجر إلى :
أ-التثليثة : وهو ثلاث دقات في كل مرة مرتين ثقيلة في وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ب- التربيعة : وهو أربع دقات في كل مرة ثلاث ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ج- التخميسة : وهو خمس دقات في كل مرة أربع ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
يقول الشاعر أحمد الحماد:
أثر دق النجر الأول للبعيد،،دقتيـن دقتيـن بالعـدال
وقد أثر النجر ( الهاون ) كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم ( نجر ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر النجر ( الهاون ) في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس.
3- المبرد :
وهو أداه محفور من الداخل بشكل انسيابي واسع، مكشوف ومفتوح من الخلف ومغلق من أعلاه من الأمام وضيق، ويستخدم لتبريد البن بعد حمسه وقبل دقه في النجر ( الهاون ) ويصنع المبرد من الخشب، يقول الشاعر حويدي العاصمي القحطاني:
ليا قلّط المبراد يأتيك بمـلاه،،ما قال ريّض يلحقه كل تالي
4- الدلال :
تصنع من النحاس الأحمر والأصفر وتوضع أمام الضيوف بالقرب من الوجار وهي رمز للكرم والجود لدى أبناء البادية، وهي عدة أنواع حسب مكان صنعها ومنها:
أ- الرسلان : تعتبر من أجود الدلال وهي صناعة سورية، يقول الشاعر محمد البازعي:
يا فهيد قرّب معاميل رسلان للنار،،إحمـس بهـن وكثّـر بـهـاره
ب- البغدادية : جيدة الصنع وهي صناعة بغدادية لونها فضي ولها أربعة أحجام وشكل يختلف عن الرسلان، يقول الشاعر سالم بن عيد:
يا مقلّـط الـدلال البغاديـد،،وبهارهن هنديٍ خالطٍ له زباد
ج- القرشية : وهي تصنع بمكة المكرمة نسبة إلى قبيلة قريش، يقول الشاعر سليم عبد الحي:
في دلةٍ مثعوبها كنه الفاسق،،رشيةٍ ما قابلوها الدلاليس
د- الحساوية : وهي مصنوعة بمنطقة الاحساء.
[ أوقات شبة النار لتصليح القهوة ]
كانوا يشعلون النار لعمل القهوة بحسب أحوالهم ومشاغلهم
فمنهم من يشعلها في الصباح الباكر حيث يقول أحدهم في ذلك :
يا زين شبتها على شقة النور .... يوضي على وجيه النشامى سفرها
ومنهم من يحب شبة النار بالليل : كما قال شاعرهم :
الله على الفنجال مع هجعة الناس ..... بدلال نار ما يبطل سناها
وقال آخر :
لا جا العشا شبيت نار المناره .... وادنيت ما حسه يجذب المسايير
ومنهم من يحب شبة النار للقهوة وقت الضحى حيث قال أحدهم :
فنجال خطو الغشمري يشرح البال ...... وقت الضحى لا قربت حومة الطير
ومنهم من يحبها قبل الفجر تالي الليل كما قال أحدهم :
يا ما حلا فنجال بيض بغاديد ..... قبل صلاة الصبح والوقت ما فات
ومنهم من يحبها مع طلعة الشمس كما قال شاعرهم :
نار لها مع طلعة الشمس نيره .... ليا شافها العمسان عقب العمى فز
ومنهم من يحبها بعد الظهر كما قال أحدهم :
فنجال عقب الظهر ما له مثيلي .... يغدي عن المهموم كثر النوابير
والعرب يشبون النار لعمل القهوة من أجل السوالف والأشعار
وتناقل الأخبار كما قال أحدهم :
عندي لكم فنجال وقناده الهيل .... وسوالف تطرب فؤاد الحزينِ
يا زين هرجتهم ليا خوَّع الليل ..... شيطانهم غايب وهم حاضرينِ
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
العلوم الطيبة فالكم
حديثنا اليوم عن القهوة العربية
ومجالسها التي خرجت لنا رجال سطر التاريخ عظيم صنيعهم..
وقصة ..
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا
واالكثير الكثير حكايات واشعار ستعرفونها هنا ..
سم يمناك لاعدمناك
كانت العرب تزجي فتيانها وصبيتها في مجالس القهوة العربية
ليتعلموا الفصاحة والخطابة والشجاعة والكرم وما كان يجب عليهم تعلمه
وما أن تشب ناراً للقهوة في مجلس حتى يتوافد رجال الحي وبرفقتهم أبناءهم
وتجد كل رجال ذلك المجلس حريص على أن يكتسب الصغار مكارم الأخلاق وعلوم الرجال
أصبحت القهوة اليوم تؤخذ في ستار بوكس وكافيه ويتجمع المتجمعون فيها على غير ما كانت العرب
فغابت كثير من القيم وضاع الصبية إذ يستقون مراجلهم من القنوات وصحبة السوء
سنتحدث عن سلفنا ومجالسهم ولكم الحكم
مسميات القهوة
للقهوة أسماء تشتهر بها بعضها نسبه إلى نوع البن وببعضها نسبه إلى طعمها ومن اشهر أسمائها ما يلي:-
1- الكيف :
وهو من أشهر أسماء القهوة على الإطلاق ومعنى الكيف ارتياح البال وانشراح الصدر والتلذذ بشرب القهوة، ويقول الشاعر فيصل الشمري:
زيّن لنا كيفٍ يونس هل الكار ،، كيفٍ ينومس للسهر والتعاليل
2- البـن :
نسبه إلى المادة الرئيسية لصنع القهوة، يقول الشاعر فهد بن خربوش الشمري:
بدوٍ تنفّد غالي البن تنفيد ،، بدلال وارفافٍ طويل ظلاله
3- المـر :
نسبة إلى طعم القهوة المائل إلى المرارة، يقول الشيخ تركي بن حميد:
قم يا محمد سـو حلـوٍ ومـرا ،، رسمٍ ليا جوك النشامى هل الكيف
4- البرية:
نسبه إلى نوع من أنواع البن اليمني الجيد، يقول الشاعر إبراهيم بن جعيثن:
أدني على بالي دلالٍ نظايف ،، وبريةٍ يطرب لها كل حمّاس
5- الشاذلية :
اختلفوا في سبب التسمية فمنهم من يقول إنها نسبه إلى توع من أنواع البن اليمني الجيد ومنهم من يقول إنها نسبه إلى عمر الشاذلي وهو أول من شرب القهوة، يقول الشاعر شاهر الأصقة:
شبيّت نارٍ ما هبوبه بالأكواس ،، وقرّبت محماسٍ به الشاذليـة
6- الطبخة :
نسبه إلى طبخ القهوة على النار، تقول الشاعرة هيا بنت عيادة الحربي:
عليك ياللي طبخته نصفها هيل ،، اللي سعى بالطيب من غير قوه
:
أدوات صنع القهوة :
تتكون أدوات صنع القهوة لدي أبناء البادية من عدة أشياء يطلق عليها أسم المعاميل وهي مهمة لصنع القهوة، ولقد أنفردت الدلال دون غيرها من الأدوات بلقب المعاميل، يقول الشاعر عبد الله بن برعاش:
القلب مع زين المعاميل مشقور،،ولو تصبر ساعةٍ ما صبرهـا
ومن أدوات الأخرى لصنع القهوة ما يلي :
1- المحماس :
وهو قرص اسطواني مجوف من الداخل لها يد طويلة لمسكها بها ومعها قضيب طويل نسبياً يسمى يد المحماس في رأسه نصف دائرة، ويستخدم المحماس لحمس وتحميص البن، ويصنع المحماس من الحديد السميك حتى لا يحترق البن أثناء الحمس، ويعتبر المحماس المصنوع من الحديد الرهيف عيباً من عيوب المحاميس، يقول الشاعر عبدالرحمن الرديعان:
شفي ثلاث دلال هن والأواني ،، ومحماسةٍ للبن ما هي رهيفه
ويفتخر أبناء البادية بأن يكون المحماس أسود اللون من النار ويعتبرونه من الكرم لأنه يدل على كثرة حمس البن فوق النار، يقول الشاعر شامان بن عمر الرشيدي:
هذي فعول محرقين المحاميس،،كرام السبال محرقة كل محماس وقد أثر المحماس كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم اسم ( محماس ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر المحماس في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس، يقول الشاعر محمد أبو دباس:
يا حمس قلبي حمس بنٍ بمحماس،،ويا هشم حالي هشمها بالنقيـره
ويعتبر حمس البن تفريجا للهموم وضيقة الصدر لدى أبناء البادية، يقول الشاعر سليمان بن شريم:
لا دك في قلبي من الهم هوجاس،،حطيت فوق النار زين المحاميس
2- النجر ( الهاون ) :
وهو على شكل اسطواني مجوف من الداخل له يد عبارة عن قضيب في رآسة الأسفل كالكورة المدببة، ويستخدم النجر ( الهاون ) لدق البن والبهارات، ويصنع النجر ( الهاون ) من النحاس، ويعتبر دق النجر فناً قائم بحد ذاته وله صوت رنان بإيقاعات مختلفة يجذب السامعين ويدعوهم لشرب القهوة وتختلف دقات النجر من شخص إلى آخر لانه فن قليلاٍ من يتقنه، يقول الشاعر سعد بن قطنان السبيعي:
نجرٍ ليا حـرّك تزايـد عبـاره،،يا زين حسّه بين عوج الدواوير
وهناك أنواع من النجر ( الهاون ) مصنوعة من الحجر أو الخشب يسمي ( النقيرة ) ليس له صوت، يقول الشاعر سعد بن مناور الدهمشي :
هذي يلقّمها والأخرى على النار،،والثالثة كبّـه بعيـن النقيـرة
ويقسم أبناء البادية دق النجر إلى :
أ-التثليثة : وهو ثلاث دقات في كل مرة مرتين ثقيلة في وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ب- التربيعة : وهو أربع دقات في كل مرة ثلاث ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
ج- التخميسة : وهو خمس دقات في كل مرة أربع ثقيلة وسط النجر ومرة خفيفة في طرف النجر
يقول الشاعر أحمد الحماد:
أثر دق النجر الأول للبعيد،،دقتيـن دقتيـن بالعـدال
وقد أثر النجر ( الهاون ) كثيراً في حياة أبناء البادية حتى أطلقوا على أبنائهم أسم ( نجر ) وذلك لفخرهم به ولم يكن الشعراء أقل حظاً منهم فقد أثر النجر ( الهاون ) في أشعارهم حيث نجدهم يصفون همومهم وضيقة خاطرهم وانشغال بالهم بالبن الذي يقلب على المحماس.
3- المبرد :
وهو أداه محفور من الداخل بشكل انسيابي واسع، مكشوف ومفتوح من الخلف ومغلق من أعلاه من الأمام وضيق، ويستخدم لتبريد البن بعد حمسه وقبل دقه في النجر ( الهاون ) ويصنع المبرد من الخشب، يقول الشاعر حويدي العاصمي القحطاني:
ليا قلّط المبراد يأتيك بمـلاه،،ما قال ريّض يلحقه كل تالي
4- الدلال :
تصنع من النحاس الأحمر والأصفر وتوضع أمام الضيوف بالقرب من الوجار وهي رمز للكرم والجود لدى أبناء البادية، وهي عدة أنواع حسب مكان صنعها ومنها:
أ- الرسلان : تعتبر من أجود الدلال وهي صناعة سورية، يقول الشاعر محمد البازعي:
يا فهيد قرّب معاميل رسلان للنار،،إحمـس بهـن وكثّـر بـهـاره
ب- البغدادية : جيدة الصنع وهي صناعة بغدادية لونها فضي ولها أربعة أحجام وشكل يختلف عن الرسلان، يقول الشاعر سالم بن عيد:
يا مقلّـط الـدلال البغاديـد،،وبهارهن هنديٍ خالطٍ له زباد
ج- القرشية : وهي تصنع بمكة المكرمة نسبة إلى قبيلة قريش، يقول الشاعر سليم عبد الحي:
في دلةٍ مثعوبها كنه الفاسق،،رشيةٍ ما قابلوها الدلاليس
د- الحساوية : وهي مصنوعة بمنطقة الاحساء.
[ أوقات شبة النار لتصليح القهوة ]
كانوا يشعلون النار لعمل القهوة بحسب أحوالهم ومشاغلهم
فمنهم من يشعلها في الصباح الباكر حيث يقول أحدهم في ذلك :
يا زين شبتها على شقة النور .... يوضي على وجيه النشامى سفرها
ومنهم من يحب شبة النار بالليل : كما قال شاعرهم :
الله على الفنجال مع هجعة الناس ..... بدلال نار ما يبطل سناها
وقال آخر :
لا جا العشا شبيت نار المناره .... وادنيت ما حسه يجذب المسايير
ومنهم من يحب شبة النار للقهوة وقت الضحى حيث قال أحدهم :
فنجال خطو الغشمري يشرح البال ...... وقت الضحى لا قربت حومة الطير
ومنهم من يحبها قبل الفجر تالي الليل كما قال أحدهم :
يا ما حلا فنجال بيض بغاديد ..... قبل صلاة الصبح والوقت ما فات
ومنهم من يحبها مع طلعة الشمس كما قال شاعرهم :
نار لها مع طلعة الشمس نيره .... ليا شافها العمسان عقب العمى فز
ومنهم من يحبها بعد الظهر كما قال أحدهم :
فنجال عقب الظهر ما له مثيلي .... يغدي عن المهموم كثر النوابير
والعرب يشبون النار لعمل القهوة من أجل السوالف والأشعار
وتناقل الأخبار كما قال أحدهم :
عندي لكم فنجال وقناده الهيل .... وسوالف تطرب فؤاد الحزينِ
يا زين هرجتهم ليا خوَّع الليل ..... شيطانهم غايب وهم حاضرينِ
عاشق الورد- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 1189
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 39
رد: موضوع عن القهوة العربية
متميز دائما تقبل مروري
good day to die- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» رمت فنجان القهوة في وجهه فغرمت 2000 دولار
» مختصر عن الكتابة العربية
» الثقافة العربية والعالمية:
» اسماء الفناجين العربية وميزة كل واحد منها
» شبيبة فتح تفوز بانتخابات مجلس طلبة العربية الأمريكية
» مختصر عن الكتابة العربية
» الثقافة العربية والعالمية:
» اسماء الفناجين العربية وميزة كل واحد منها
» شبيبة فتح تفوز بانتخابات مجلس طلبة العربية الأمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى