العميد يُعد العدّة وهو في الطريق الصحيح*بقلم - رائد مسودي

الخليل -معا - العميد يصل إلى نهائي بطولة درع فلسطين بعد ان استعد لهذه البطولة القوية، ويرجع هذا إلى تكاتف الجهود والعمل الدؤوب من اجل أن يعود شباب الخليل إلى سابق عهده في حصد البطولات التي غابت عنه بعد سنوات عجاف عصفت بهذا الصرح الرياضي الكبير العريق، وان العميد دائما كما قلت "يمرض ولا يموت".

إن عراقة وتاريخ هذا النادي تشفع له إخفاقاته ولكن الكبير يبقى كبيراً، وإذا ما حصل المراد وفزنا ببطولة الدرع الفلسطيني بإذن الله فإن هذا يدل على أن الجهود كانت موجهة بالطريق الصحيح وان هذه المباراة ستكون من أقوى المباريات التي شهدها الوطن للفريقين؛ فريق المكبر وفريق شباب الخليل، فنحن نقدر الفريق الذي سنلعب معه، فالمكبر بالآونة الأخيرة كان من الفرق القوية والتي يحسب لها حساب، وفريق مجتهد يملك عناصر ولاعبين مميزين ومدرب قدير.

لا شك أن الشباب ينظر إلى هذه البطولة بطموح كبير ويرغب بالفوز بهذه البطولة وينظر قدما إلى البطولات القادمة التي ينظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يقوده رجل اسمه اللواء جبريل الرجوب "أبو رامي" والذي بفضله رجع النبض للرياضة وجعل الدم يجري في عروق ملاعبنا الفلسطينية؛ وهذا ليس بالشيء السهل لما فيه من معوقات كثيرة، ولكنه بسياساته وحسن تدبيره وحنكته استطاع ان يُنجح البطولة تلو البطولة، فالى الامام وكل الاحترام والتقدير لك ابا رامي.

اما ليوم الجمعة "المباراة النهائية" لشباب الخليل، فإن العميد بحاجة ماسة للصعود الى منصة التتويج كي يعيد البسمة الى جماهيره الغفيرة والوفية التي دائما تقف إلى جانبه وهذا اقل ما يمكن تقديمه لهذا الجمهور "ألا وهو الفوز ببطولة الدرع".

وبقي أن نقول إن العميد يعمل بأبنائه المخلصين الغيورين على هذا الصرح الرياضي حيث يعملون كخلية نحل لاكتشاف وإنشاء لاعبين من أبناء الخليل وتفادي أخطاء الماضي؛ لأن الخليل تمتلك كوادر وبذرة خصبة من المواهب الرياضية، ومن اجل هذا شكلت الهيئة الإدارية الجديدة لجان وكوادر لمتابعة المدارس في المدينة وعمل دورات رياضية وبطولات رياضية محلية وشعبية من كافة الأعمار، وهذا العمل سيعود على العميد بالخير بإذن الله ولكن لا تستعجلوا؛ لأنها بحاجة إلى الوقت والدعم المادي، وأنا من هذا المقام أدعو كل المؤسسات والشركات الدعم والوقوف إلى جانب الرياضة في مدينة الخليل وخاصة نادي شباب الخليل.