من المسؤول.......1....؟؟ بقلم: خليل الرواشدة

كووورة فلسطينية:يستطيع كل إنسان شاهد الحدث أو سمع اسطوانة الفتنة أن يحمل المسؤولية لمن يرغب أو يوجد لديه حقد لطرف معين وتتعدد الأدوار والآراء ليقع فيها الجميع وتتناثر الأخبار والشائعات البغيضة ذات التحريض الأعمى وتتوزع المسؤولية لتطول الأكثر قدرة، وينتاب الحزن الشارع الرياضي والأسف على ما حدث ويشعر العاشق بأنه يركض وراء مسار هش ولا يبقى إلا أن يطلق عبارات الكبت والفشل التي يسعى وسعى أليها الكثير ليعيش الشعب ابسط أنواع التفريغ في ضالة يبحث فيها عن السبب وعن فيروس الشغب الذي يجب أن يجتث من جذوره ليمرح الجميع في طريق الأمن والأمان وينسجم والموهبة التي اجتاحت كيان العاشق بفضل الموسم الشاق الذي عاشه اتحادنا ومجلسه ليستطيع أن يضع الرياضة الفلسطينية على خارطة العالم وبخطى ثابتة.



الاتــــــــــــــــــــــــــــحاد

كل إنسان رياضي يتفهم الوضع الداخلي لشعبنا ولفترة الخمول السابقة يدرك الهبة والحراك لهذا الموسم الخاص، لا مجال للتقدير أو صياغة أفكار للحجم الطبيعي لإنجازاته هذا العام فكانت بداية شهدت مشاركه ومنافسه على جميع الجبهات الداخلية والخارجية ولمختلف الفئات والأنشطة ولعل الانتقال لبطولة الدرع شهدت واقع من خلال الانطلاق وحتى قرار التأجيل الصائب الذي اقتضته المصلحة الرياضية بمشاركة الوطني حتى كان النهائي الذي ارتاح الرياضي لوصول الفريقين بهذه السمعة والتاريخ للألعاب والمنافسات الداخلية وكان من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي أغلق المدرجات من مختلف الأطياف والبقع التي عطشت الكره من اجلها وكان حضور مجلس الاتحاد برئاسته تكريما واحتراما لتلك الجماهير وتقديرا للفريقين بوسام التتويج هذا منطلق يجب أن يخط في سلسلة كاملة من الإنجازات لهذا الموسم ولكن ربما يكون هناك فجوة لا مجال لتخطيها أو التغاضي عنها بالرغم من أنها متوفرة كهدف ولكن غائبة كواقع عملي فيما يتعلق بالتجهيزات والخطوط العريضة لاجتياز هذا النهائي كنموذج ومفخرة رياضية تلت الدوري وبعيدا عن الملعب لان ملاعب الوطن الخاصة تحت التجهيزات لوقائع رياضية واستحقاقات قادمة تستحق ذلك. ولكن بعد الملعب نضطر بضمير العشق الرياضي وبعيدا عن غضاريف التخبط واحتراما لخط السطور بالقيمة التي نتصف بها أن نكون مساندين لكل من يساند ويدعم تطوير المعالم الرياضية ولا نخط إلا نجوم ووسام التميز لهم على أن يكون لنا مصداقية في المساندة لتصحيح أو لفت الانتباه أو تعديل بأطياف وألوان التعاون في صيغة رونق لا يتسم بما حدث في نهائي الدرع، فكان على الاتحاد في تقدير المفهوم الأمني للملاعب واستخدام نهج لقوات الأمن التي تحضر لحقن شغب الملاعب من حيث العدد والوسائل وبتكرار ما حدث مع قوات الأمن فأنها تتجه اتجاه خاص لا يعفو و لا يميز وذلك للنقص في طريقة التعامل مع مثل تلك الأحداث ومدى اختلافها من ملعب ومن جمهور لآخر واعتبار الجميع مذنب وزجه والفئات الضالة في التعامل، وهناك أيضا وجع تحكيمي يرجع للجنة التحكيم كان ذلك واضحا من خلال الثغرات وعدم الانسجام بين خط التحكيم المشترك حتى إدراك الوضع النهائي لخوض المباراة لم يحظى بالتجهيز الكامل فما حدث فاجئ الاتحاد والرياضيين ولم يكن في الحسبان بكل الطرق لذلك على الاتحاد ومجلسه التعاطي مع ما حدث بكل جدية ودون رحمة من خلال لجنة التحقيق حتى لا يغيب عن أذهان الرياضيين ويصبح شكوك في أذهان البعض بان الرياضة الفلسطينية أصبحت محطة هلاك ويتجه من خلال فئات ضالة إلى إعادة الكبت وإفشال المسيرة والكل ثقة حتى الأناس العاديين بان هناك قرارات تساوي وتفوق ذلك العمل المشين الذي إن كان فلن يكون إلا هفوة ستحاصر بفضل الحريصين دوما على سلامة المسيرة.





أمــــــــــــن الملعـــــــــــــــــب

لم يكن التعاطي مع أهمية هذه المباراة بالوضعية الصحيحة فكان التركيز على التذاكر وضبط الحضور من طرفي الملعب أكثر من أي إجراءات يجب أن تكون في الحسبان فقضية الآلات الحادة والثقيلة كانت بكثرة وبين أروقة الجماهير الذين مع الأسف عبروا من خلال امن الملعب كما أن هناك بعض الأدوات الحساسة التي يستهجن من طريق وجودها مع الجماهير فكان بعض التقصير علما بان الوضع الطبيعي لمثل هذا النهائي أن يكون هناك زحف جماهيري رياضي كبير يتوقع وبالتأكيد أن يكون بينه فئات لا علاقة لها بالرياضة بكل وجوهها والجانب الأغرب في ذلك والمتعارف عليه في جميع المحافل أن هناك غرف رياضية واستراحة اللاعبين و لم يشاهد في محفل رياضي ضمن منافسات الرياضية العالمية والعربية دخول اللاعبين بأدواتهم إلى ارض الملعب فتضبط أدواتهم واحتياجات داخل هذه الغرف فيجب أن يخرج اللاعب من غرفة التعليمات والتجهيزات بالوضعية الرياضية الخالصة.