من حقه يسلخها ! !

جاء في فتوى القاضي السعودي أن للرجل أن يصفع زوجته إذا بذّرت ..،، ورغم أن الفتوى ما زالت تعصف بين الناس : إلا إنني سأستغلها و أتساءل عن حقيقة وضع المرأة العربية في

المجتمع العربي في هذا الزمن ( الشامط ) في التكنولوجيا : والراكض بلا هوادة نحو الانفلات : والداخل في ( انفلونزات ) لا حصر لها ..،،

هل أخذت المرأة العربية الجديدة مكانتها ..؟ بلاش أخذت ..هل استعادت دورها..؟ هل ما زالت أُمّاً كاملة الأمومة و أختاً كاملة الأخوّة ..؟ و هل سلب الرجل الشرقي من المرأة الآن بعضاً من كينونتها ..وعبث بها و أحالها إلى مجرد أنثى لا تنطبق عليها معايير الاستقامة و العدالة ..؟ ،، وهل ما زالت المرأة تشكل عند الجيل الجديد من العرب ثقافة عيب ..عيب تحكي اسمها : عيب تحكي عنها : عيب ترد عليها ..؟ و هل ما زال البعض يقول عندما يأتي على ذكرها : تسلم من هالطاري ..؟ ،،

قد يكون من حق الزوج أن يصفع زوجته إذا أسرفت ..وأنا أقول قد ..لأنها جاءت على شكل فتوى و أنا لا دخل لي بالفتاوى ..،، ولكن ألا يحق لنا أن نصفع كل الذين بذّروا و يبذرون بثروات الأمّة ..؟، أليس من الواجب أن نعمل على تشكيل ( صفعة كبرى) لكل الذين ما زالوا للآن يبذّرون بقضايانا الكبرى : و يستبدلونها بـً ( لاصق ) يضعونه على كراسيهم ..؟،

فليصفع الرجل زوجته ..،، ولكن ..قبل أن يصفعها ..فليصفع من صفعوه مليون مرّة و سرقوه ..وسلبوا كرامته جهاراً نهاراً ..،، وليمتطً صهوة الريح و يعيد إلى العائلة العربية هيبتها ..،، فليصفعها ..ولكن بعد أن يتأكد تماماً أنها ( صفعة تأديب)..وليست ( صفعة بدل فاقد ) ..،،