بحـث
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 63 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 63 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 385 بتاريخ الخميس أكتوبر 24, 2024 10:06 am
كتاب: تعال نؤمن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتاب: تعال نؤمن
الحمد لله الذي حبب إلينا الأيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، وجعلنا من الراشدين؛ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه، ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
المؤمن يبحث عن أمثاله من المؤمنين الصالحين ويدعوهم إلى مجالس الأيمان، فهي البيئة المناسبة التي ينمو فيها الأيمان ويزداد ويتجدد. وكان عبدا لله بن رواحة رضي الله عنه إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله (ص) قال:تعال نؤمن بربنا ساعة! فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجاء إلى النبي (ص) فقال يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك بإيمان ساعة؟ فقال النبي(ص)يرحم الله ابن رواحة انه يحب المجالس التي تتباهي بها الملائكة).
قال(ص)جلساء الله يوم القيامة الخاضعون المتواضعون الخائفون الذاكرون الله كثيرا)، وقال(ص)لا تصاحب إلا مؤمنا).
ومن هنا كان نبي الإسلام يربيهم أولا على الأيمان، ولا يضيف إلى العقيدة تكليفا آخر، حتى إذا رسخت جذورها، وثبتت أصولها، وأشرقت بنور ربها، نزلت بقية الشريعة... ولقد قال عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه: أوتينا الأيمان قبل القرآن...أي تربينا على عقيدة الإسلام والإيمان بالله تعالى قبل إن نتعلم كتاب الله، فالتربية لا بد إن تسبق التعلم، و إلا فهو علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع.
الإيمان
(نعمة من الله سبحانه، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه، ومن ذاق عرف، ومن جرب صدق، ومن مر في حياته بهذا بقي يطلبه باستمرار).
وقال الإمام الشافعي: الإيمان قول وعمل، ويزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
فالإيمان الثابت الراسخ النامي، الذي يرسخ جذوره في قلب المؤمن، ويتمكن منه، ويثمر ثمارا يانعة هي الطاعات والحسنات، ويعطي ظلالا وارفة هي الطمأنينة والرضى والسكين.
مثالان ضربهما الله تعالى لنا في القرآن الكريم، لكل من الكفر والإيمان، وقرب لنا أمرهما في صورة شاخصة حية مؤثرة معبرة، ودعانا إلى تدبر هذين المثلين، قال الله تعالىالم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء* تؤتي أكلها كل حين بأذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون* ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار) (إبراهيم: 24ـ26).
هذا هو الإيمان وطريقة وثماره، يزيد بالطاعات ومعاشرة الصالحين الأخيار، وينقص بالمعاصي ومعاشرة الأشرار السيئين.
الأيمان وإثره في النفوس
هذا سيد الخلق وحبيب الرب محمد(ص) وهو بين أصحابه يسال الصحابي الجليل حارثة سؤالا فيقول لهكيف أصبحت يا حارثة؟) فيقول حارثة: أصبحت مؤمنا حقا، فيقول له الرسول الله(ص)لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟) فيقول حارثة: عزبت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي ذهبها ومدرها، وكأني انظر إلى أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وكأني انظر إلى أهل النار في النار يعذبون، وكأني أرى عرش ربي بارزا، من اجل ذلك أسهرت ليلي واظمأت نهاري، فيقول له رسول الله (ص)يا حارثة عرفت فالزم).
وهذه بعض العبر والعظات من هذا الحديث المبارك.
أولا: لما سال الرسول حارثة كيف أصبحت لم يقل غنيا ولا صحيحا ولا شيئا من الأحوال البدنية أو الأمور الدنيوية لان حارثة علم أن الرسول اجل من أن يسال عن دنيا، بل فهم عنه انه إنما سأله كيف حاله مع الله عز وجل فلذلك قال الصحابي: أصبحت مؤمنا حقا.
ثانيا: من حق المربي أن يسال ويتفقد أعماق ما عليه المربي، وان يعلم ما عليه ليعالج ما عنده من عقبات.
ثالثا: لم يقل حارثة في قوله أصبحت مؤمنا حقا إلا بعد أن ذاق طعم الإيمان بأتباعه أو أمر الله تعالى وما جاء به الرسول (ص) عن ربه عز وجل ليفرح الرسول (ص) انه من تلامذته الصادقين.
رابعا: يفهم من قول حارثة أن الإيمان حقيقي وهو ما استكمل جميع الشروط، غير أن الإيمان الحقيقي القوي كما قال رسول الله (ص)المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير). وقد قال الله تعالىأولئك هم المؤمنون حقا).(الأنفال: 4.)
خامسا: أراد الرسول(ص) اختبار حارثة فطلب منه الدليل،قال تعالى: (قل هاتوا برهنكم إن كنتم صدقين).(البقرة: 111).
سادسا: استدل بإيمانه بزهده في الدنيا.
سابعا: تركه للدنيا وإعراضه عنها جعل عنده يستوي الذهب والتراب.
ثامنا: عاش وكأنه في الجنة ينظر إلى أهل الجنة، وينظر إلى أهل النار، وينظر إلى قضاء الله تعالى.
تاسعا: رأى النتيجة والثمرة فاسهر ليله واظمأ نهاره.
الإسلام إيمان و عمل
وقد اخبرني من أثق به وأنا في لاهور إن شابا كان شقيا فتاب إلى الله و أصبح مثالا للسلوك المحمدي، جلس يوما في احد المطاعم ليأكل فوجد أمامه عائلة أجنبية ـ رجل وزوجته وأولاده ـ وبعد إن انتهوا من طعامهم انصرفوا وبقي الشاب يأكل حتى انتهى، فنظرالى أماكنهم فوجد حقيبة فعلم أنها لهؤلاء ولا بد من إيصالها فأسرع في دفع الثمن ثم خرج مهرولا يجوب شوارع المدينة مفتشا عن هذه العائلة.
وإذا به أمامهم فسلم عليهم ويده الحقيبة وقال لهم : اهذه لكم؟
قالوا والدهشة كادت تخرسهم: نعم لنا.
فقال لهم: إني أجوب الشوارع أفتش عنكم والحمد لله وجدتكم.
فذهلوا مما سمعوا وكذبوا أعينهم وأسماعهم ثم قالوا له: أتدري ما تحوي هذه الحقيبة؟
قال:لا، إن الذي يهمني هو إيصالها لأصحابها ولا يحق لي التصرف بها.
فاخبروه أن فيها جميع ما يملكون، وتعجبوا من أمره، وجلسوا في مكان قريب للاستراحة وسألوه من أين أنت امن أهل الأرض أم من أهل السماء؟ هل أنت من الملائكة السماء هبطت على الأرض أم ماذا؟
فقال لهم بهدوء: أنا بشر مثلكم غير أني رجل مسلم امرني ديني بهذا التصرف.
فقالوا له: اشرح لنا الإسلام؟
فشرح لهم الإسلام بإيجاز فأعلن الجميع إسلامهم. وجزى الله هذا الشاب خير الجزاء لهذا التصرف وجعله قدوة للشباب المؤمن.
شيخ يتأثر بصبي فيبكي
حدثوا أن شيخا رأى صبيا يتوضأ وهو يبكي، فقال الشيخ: يا صبي ما يبكيك؟ فقال الصبي: يا شيخ قرأت القرآن حتى جاءت هذه الآية: (يأيها الذين ءامنوا قوا نفسكم واهليكم نارا). (التحريم: 6).
فخفت أن يلقيني الله في النار.
قال الشيخ: يا صبي أنت معصوم فلا تخف انك لا تستحق النار.
فقال الصبي: يا شيخ أنت عاقل؟ ألا ترى أن الناس إذا أوقدوا نارا لحاجتهم وضعوا أولا صغار الحطب ثم وضعوا الكبير.
فبكى الشيخ بكاء شديدا وقال: إن الصبي أخوف منا من النار فكيف يكون حالنا؟
فاعتبروا يا أولي الألباب.
أي مجتمع طهر هذا....
أخشى إن طلقتها يبتلى بها غيري
إن احد الصالحين ابتلي بامرأة ناشز إذا قال لها يمينا قالت له بل شمالا، وإذا قال لها: أنا وأنت على نوائب الزمان، قالت: أنا و نوائب الزمان عليك.
ماذا يفعل؟ قال له احد أصدقائه: يا سيدي ما ضر لو طلقتها؟
فقال الرجل الصالح: أخشى إن طلقتها يبتلى بها غيري فتؤذيه،
ومعاذ الله أن أكون سببا في أذى عباد الله.
قال له: فماذا عساك أن تفعل؟
قال: اصبر على سوء خلقها فان سيدي رسول الله (ص) يقول: (أيما رجل صبر على سوء خلق زوجته أعطاه الله مثلما أعطى أيوب في بلائه، وايما امرأة صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثلما أعطى آسية زوجة فرعون).
الإسلام انتشر بسلوك المسلمين
[b]
المؤمن يبحث عن أمثاله من المؤمنين الصالحين ويدعوهم إلى مجالس الأيمان، فهي البيئة المناسبة التي ينمو فيها الأيمان ويزداد ويتجدد. وكان عبدا لله بن رواحة رضي الله عنه إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله (ص) قال:تعال نؤمن بربنا ساعة! فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجاء إلى النبي (ص) فقال يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك بإيمان ساعة؟ فقال النبي(ص)يرحم الله ابن رواحة انه يحب المجالس التي تتباهي بها الملائكة).
قال(ص)جلساء الله يوم القيامة الخاضعون المتواضعون الخائفون الذاكرون الله كثيرا)، وقال(ص)لا تصاحب إلا مؤمنا).
ومن هنا كان نبي الإسلام يربيهم أولا على الأيمان، ولا يضيف إلى العقيدة تكليفا آخر، حتى إذا رسخت جذورها، وثبتت أصولها، وأشرقت بنور ربها، نزلت بقية الشريعة... ولقد قال عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه: أوتينا الأيمان قبل القرآن...أي تربينا على عقيدة الإسلام والإيمان بالله تعالى قبل إن نتعلم كتاب الله، فالتربية لا بد إن تسبق التعلم، و إلا فهو علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع.
الإيمان
(نعمة من الله سبحانه، نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه، ومن ذاق عرف، ومن جرب صدق، ومن مر في حياته بهذا بقي يطلبه باستمرار).
وقال الإمام الشافعي: الإيمان قول وعمل، ويزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
فالإيمان الثابت الراسخ النامي، الذي يرسخ جذوره في قلب المؤمن، ويتمكن منه، ويثمر ثمارا يانعة هي الطاعات والحسنات، ويعطي ظلالا وارفة هي الطمأنينة والرضى والسكين.
مثالان ضربهما الله تعالى لنا في القرآن الكريم، لكل من الكفر والإيمان، وقرب لنا أمرهما في صورة شاخصة حية مؤثرة معبرة، ودعانا إلى تدبر هذين المثلين، قال الله تعالىالم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء* تؤتي أكلها كل حين بأذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون* ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار) (إبراهيم: 24ـ26).
هذا هو الإيمان وطريقة وثماره، يزيد بالطاعات ومعاشرة الصالحين الأخيار، وينقص بالمعاصي ومعاشرة الأشرار السيئين.
الأيمان وإثره في النفوس
هذا سيد الخلق وحبيب الرب محمد(ص) وهو بين أصحابه يسال الصحابي الجليل حارثة سؤالا فيقول لهكيف أصبحت يا حارثة؟) فيقول حارثة: أصبحت مؤمنا حقا، فيقول له الرسول الله(ص)لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟) فيقول حارثة: عزبت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي ذهبها ومدرها، وكأني انظر إلى أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وكأني انظر إلى أهل النار في النار يعذبون، وكأني أرى عرش ربي بارزا، من اجل ذلك أسهرت ليلي واظمأت نهاري، فيقول له رسول الله (ص)يا حارثة عرفت فالزم).
وهذه بعض العبر والعظات من هذا الحديث المبارك.
أولا: لما سال الرسول حارثة كيف أصبحت لم يقل غنيا ولا صحيحا ولا شيئا من الأحوال البدنية أو الأمور الدنيوية لان حارثة علم أن الرسول اجل من أن يسال عن دنيا، بل فهم عنه انه إنما سأله كيف حاله مع الله عز وجل فلذلك قال الصحابي: أصبحت مؤمنا حقا.
ثانيا: من حق المربي أن يسال ويتفقد أعماق ما عليه المربي، وان يعلم ما عليه ليعالج ما عنده من عقبات.
ثالثا: لم يقل حارثة في قوله أصبحت مؤمنا حقا إلا بعد أن ذاق طعم الإيمان بأتباعه أو أمر الله تعالى وما جاء به الرسول (ص) عن ربه عز وجل ليفرح الرسول (ص) انه من تلامذته الصادقين.
رابعا: يفهم من قول حارثة أن الإيمان حقيقي وهو ما استكمل جميع الشروط، غير أن الإيمان الحقيقي القوي كما قال رسول الله (ص)المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير). وقد قال الله تعالىأولئك هم المؤمنون حقا).(الأنفال: 4.)
خامسا: أراد الرسول(ص) اختبار حارثة فطلب منه الدليل،قال تعالى: (قل هاتوا برهنكم إن كنتم صدقين).(البقرة: 111).
سادسا: استدل بإيمانه بزهده في الدنيا.
سابعا: تركه للدنيا وإعراضه عنها جعل عنده يستوي الذهب والتراب.
ثامنا: عاش وكأنه في الجنة ينظر إلى أهل الجنة، وينظر إلى أهل النار، وينظر إلى قضاء الله تعالى.
تاسعا: رأى النتيجة والثمرة فاسهر ليله واظمأ نهاره.
الإسلام إيمان و عمل
وقد اخبرني من أثق به وأنا في لاهور إن شابا كان شقيا فتاب إلى الله و أصبح مثالا للسلوك المحمدي، جلس يوما في احد المطاعم ليأكل فوجد أمامه عائلة أجنبية ـ رجل وزوجته وأولاده ـ وبعد إن انتهوا من طعامهم انصرفوا وبقي الشاب يأكل حتى انتهى، فنظرالى أماكنهم فوجد حقيبة فعلم أنها لهؤلاء ولا بد من إيصالها فأسرع في دفع الثمن ثم خرج مهرولا يجوب شوارع المدينة مفتشا عن هذه العائلة.
وإذا به أمامهم فسلم عليهم ويده الحقيبة وقال لهم : اهذه لكم؟
قالوا والدهشة كادت تخرسهم: نعم لنا.
فقال لهم: إني أجوب الشوارع أفتش عنكم والحمد لله وجدتكم.
فذهلوا مما سمعوا وكذبوا أعينهم وأسماعهم ثم قالوا له: أتدري ما تحوي هذه الحقيبة؟
قال:لا، إن الذي يهمني هو إيصالها لأصحابها ولا يحق لي التصرف بها.
فاخبروه أن فيها جميع ما يملكون، وتعجبوا من أمره، وجلسوا في مكان قريب للاستراحة وسألوه من أين أنت امن أهل الأرض أم من أهل السماء؟ هل أنت من الملائكة السماء هبطت على الأرض أم ماذا؟
فقال لهم بهدوء: أنا بشر مثلكم غير أني رجل مسلم امرني ديني بهذا التصرف.
فقالوا له: اشرح لنا الإسلام؟
فشرح لهم الإسلام بإيجاز فأعلن الجميع إسلامهم. وجزى الله هذا الشاب خير الجزاء لهذا التصرف وجعله قدوة للشباب المؤمن.
شيخ يتأثر بصبي فيبكي
حدثوا أن شيخا رأى صبيا يتوضأ وهو يبكي، فقال الشيخ: يا صبي ما يبكيك؟ فقال الصبي: يا شيخ قرأت القرآن حتى جاءت هذه الآية: (يأيها الذين ءامنوا قوا نفسكم واهليكم نارا). (التحريم: 6).
فخفت أن يلقيني الله في النار.
قال الشيخ: يا صبي أنت معصوم فلا تخف انك لا تستحق النار.
فقال الصبي: يا شيخ أنت عاقل؟ ألا ترى أن الناس إذا أوقدوا نارا لحاجتهم وضعوا أولا صغار الحطب ثم وضعوا الكبير.
فبكى الشيخ بكاء شديدا وقال: إن الصبي أخوف منا من النار فكيف يكون حالنا؟
فاعتبروا يا أولي الألباب.
أي مجتمع طهر هذا....
أخشى إن طلقتها يبتلى بها غيري
إن احد الصالحين ابتلي بامرأة ناشز إذا قال لها يمينا قالت له بل شمالا، وإذا قال لها: أنا وأنت على نوائب الزمان، قالت: أنا و نوائب الزمان عليك.
ماذا يفعل؟ قال له احد أصدقائه: يا سيدي ما ضر لو طلقتها؟
فقال الرجل الصالح: أخشى إن طلقتها يبتلى بها غيري فتؤذيه،
ومعاذ الله أن أكون سببا في أذى عباد الله.
قال له: فماذا عساك أن تفعل؟
قال: اصبر على سوء خلقها فان سيدي رسول الله (ص) يقول: (أيما رجل صبر على سوء خلق زوجته أعطاه الله مثلما أعطى أيوب في بلائه، وايما امرأة صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثلما أعطى آسية زوجة فرعون).
الإسلام انتشر بسلوك المسلمين
[b]
عاشق الورد- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 1189
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 39
رد: كتاب: تعال نؤمن
مشكووووووووووووور
يعطيك الف عافية
تقبل مروري
يعطيك الف عافية
تقبل مروري
good day to die- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى