تحية للواء جبريل الرجوب

انه لمن دواعي سروري وغبطة ابتهاجي وعظيم امتناني ان أخط لك عبارات حب وتقدير، ومن منا لا يعرف اللواء جبريل الرجوب، كثير من الناس اعتبر وجودك في الحقل الرياضي صدفة، لكن الكل أيقن انك حقيقة تدق في عالم النسيان عندما وطأت أقدامك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، كانت هذه عبارة عن هزة أرضية لمن لا يعرف قدرات وامكانات اللواء جبريل الرجوب.
سيدي: القيادة تحتاج الى مؤهلات، ونادراً ما تكون هذه المؤهلات متوفرة في شخص يجمع بين السياسة والأمن والرياضة، فهنيئاً لك فلسطين أولاً، وهنيئاً لك خليل الرحمن بهذه الشخصية العملاقة بكل المعاني، أنت من أوجد الرياضة الفلسطينية في جميع المحافل محلياً وعربياً ودولياً، وعبر الصفحات الرياضية التي كانت تعد صفحة وفيات، أصبحت الرياضة الفلسطينية موجودة في كل مكان، وعلى كل لسان.
قبل أشهر، شيدت ملعب فيصل الحسيني وبعدها ماجد أسعد، واليوم تشيد ستاد الحسين الدولي، فهنيئاً لك أبو رامي على انجازاتك ودخولنا في الحركة الرياضية، واحضارك لأكثر من منتخب الاردني والشيشاني والايطالي والبرازيلي لولا التعذر عن الوصول.
أيها الفدائي والفتحاوي نبارك لك فوزك في اللجنة المركزية، آملين من الله العلي القدير أن يوفقك في ظل وطنك فلسطين العزيزة حتى الوصول الى القدس الشريف.