بحـث
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 111 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 111 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 385 بتاريخ الخميس أكتوبر 24, 2024 10:06 am
ما هي العطوة العشائرية
+5
jaber
اقطيفان من زمان
عمر الخطيب
good day to die
محمد الحوامدة
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما هي العطوة العشائرية
ما هي العطــــوة العشـــــائريـــــة
العطوة هي الهدنة الأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدي أو
ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والإبتعاد عن منطقة
إرتكاب الجريمة، وتعتبر العطوة من العادات والأعراف المجتمعية المستحدثة فقد
كانت (الدخالة) تقوم مقامها ويلجأ إليها في القضايا الجزائية عند حدوث جرائم
ضرب أو إعتداء أو قتل أو مساس بالعرض، ويتوسط بين الطرفين للحصول على العطوة
مجموعة من ذوي الشأن من الوجهاء من ذوي المكانة المرموقة في المجتمع ويتم
التوصل إليها من خلال ذهاب مجموعة منهم لذوي المعتدى عليه وتسمى (الجاهة)
ويتم التفاوض معهم للحصول على هذه الهدنة من خلال جهود أشخاص آخرون غير طرفي
النزاع، بالإضافة إلى ذلك خبرة وتجربة ودراية في إجراءات الصلح تطيباً لخواطر
ذوي المجني عليه، وكف أيدي أهل المجني عليه عن الإعتداء على الجاني أو ذويه
وينظم بذلك صك خاص يسمى (صك العطوة العشائرية) يوقع عليه وينتدب لهذه الغاية
كفيلان يعرفان بكفيل الدفا وكفيل الوفا.
وللعطوة دورا بارزا تمهيدياً لإنهاء النزاع وحل سبب الخصام وحماية الأرواح
والممتلكات والحد من توسع آثار الجريمة إلى أفراد آخرين ليس لهم ذنب أو علاقة
بما إرتكب وخاصة (ذوي الجاني) وتساهم العطوة في هذا المجال بما تقدمه من
المساهمات العديدة في مختلف مراحل الجريمة من خلال وجود نوع خاص لكل مرحلة من
مراحل الجريمة وهذه الأنواع هي:
أ) العطـــــوة الأمنيـــــة :
وتعطى من قبـل عشيرة ذوي المجني عليه بواسطة لجنة الصلح أو الطرف الذي تمت
الإستجارة به مـن غيـر ذوي المجني عليه ويكتب صكها بوجود مندوبين عن السلطة
الرسمية من الأمن العام وزارة الداخليــة على إثـر وقـوع الجريمة وهذه العطوة
من أقصر أنـواع العطوات من حيـث الفتـرة الـزمنية حيـث تكون مـدتهـا ثلاثة
أيام وثلث اليوم وتعتبر تهيئـة لعطـوة الإعتــراف.
وتأتي هذه العطوة في المرحلة الأولى لوقوع الجريمة وتسمى بدعوة الإمهال لأنها
تعني إعطاء مدة زمنية قصيرة لتسوية الأمور المستعجلة
ب) عطـــــــوة الإعتـــــراف :
وتؤخذ بعد إنتهاء مدة العطوة الأمنية، وتتضمن إعتراف المتهم بالجريمة وتليها
عطوة على حق وفيها يكون المتهم غير المعترف بالفعل الذي إتهم به، وفيها يتم
تحكيم الأعراف القضائية من خلال محكمة خاصة لذلك لمعرفة أنه قام فعلاً بفعله
أم لا، ايضاً تتم إجراءات هذه العطوة بالتسهيل والتدخل من قبل الأمن العام
كممثل للسلطة الرسمية
ج) عطـــــوة الإقبـــــــــال :
وتأتي هذه العطوة عند إستعداد ذوي المتضرر لإستقبال الجاهة حيث يتم التفاوض
خلالها لوضع حد لموضوع النزاع وتعطى من قبل ذوي المجني عليه بالتنسيق مع
عشيرتهم وتتضمن رضاهم وموافقتهم على القيام بإجراءات الصلح وتبرز أهمية هذه
العطوة في جرائم القتل خاصة.
د) عطـــــــوة الحــــــــــق:
وتتضمن هذه العطوة إعتراف المتهم من خلال إعتراف ذويه بإرتكابه للجريمة حيث
قد يكون المتهم مجهولاً وغير مؤكد لإتيانه الفعل الإجرامي أو منكراً له ولكن
بعد توافر القرائن والدلائل التي تقرب الشك حول المتهم وتعطى من قبل ذوي
المجني عليه لحين ثبوت الحق وذلك بصدور قرار من المحكمة التي وقعت الجريمة في
منطقة إختصاصها على أن يكون الحكم إكتسب درجة قطعية ونهائية ويتم أخذ هذه
العطوة بعد صدور الحكم بإدانة المتهم الذي تأكد قيامه بالفعل الإجرامي
تمهيداً لإجراء الصلح النهائي.
وتراعي الاعراف القضائية في المجتمع الأردني التمييز بين أنواع العطوات في
الدلالات والمعاني للألفاظ الصادرة أثناء الإتفاق عليها واستقر العرف على ان
كافة القضايا والإعتداءات العادية تكون العطوة تامة فيها أي لا يوجد بها
تحفظات وشروط إذ تشتمل جميع ما يخص المتهم، حيث يتمتع الجميع بالحماية التي
تم الإتفاق عليها، وفي بعض الحالات يتشدد ذوي المجني عليه بقبول العطوة عن
الجاني ويقبلونها على سبيل الحصر بذويه ويستثى من مبدأ الحماية الجاني نفسه،
حيث يكون خلال مدة العطوة معرضاً للإعتداء والثأر من قبل ذوي المعتدى عليه
(المجني عليه) وتكون بذلك العطوة ناقصة إذ أنها إستثنت الجاني من الإستفادة
من أحكام الحماية.
وعادة ما يجري الموافقة عليها من قبل الجميع بما فيهم ذوي الجاني إذا إرتكب
الأخير فعلاً إجرامياً شنيعاً أو مشيناً كالسرقة والقتل أو الإغتصاب أو
التشويه للمقتول أو غيرها من الإنحرافات الجرمية المتبع فيها أسلوب جرمي ينم
عن نفسية إجرامية شريرة.
ويصاحب العطوة العشائرية بعض الإجراءات التي تعارف عليها أفراد المجتمع
الأردني ويلتزم بها الجاني، ومنها الجلوه وفراش العطوة وكذلك جرائم تقطيع
الوجه
العطوة هي الهدنة الأمنية التي يعطيها المعتدى عليه أو ذويه إلى المعتدي أو
ذويه وتكون عبارة عن مهلة زمنية ليتسنى لهم ترتيب أوضاعهم والإبتعاد عن منطقة
إرتكاب الجريمة، وتعتبر العطوة من العادات والأعراف المجتمعية المستحدثة فقد
كانت (الدخالة) تقوم مقامها ويلجأ إليها في القضايا الجزائية عند حدوث جرائم
ضرب أو إعتداء أو قتل أو مساس بالعرض، ويتوسط بين الطرفين للحصول على العطوة
مجموعة من ذوي الشأن من الوجهاء من ذوي المكانة المرموقة في المجتمع ويتم
التوصل إليها من خلال ذهاب مجموعة منهم لذوي المعتدى عليه وتسمى (الجاهة)
ويتم التفاوض معهم للحصول على هذه الهدنة من خلال جهود أشخاص آخرون غير طرفي
النزاع، بالإضافة إلى ذلك خبرة وتجربة ودراية في إجراءات الصلح تطيباً لخواطر
ذوي المجني عليه، وكف أيدي أهل المجني عليه عن الإعتداء على الجاني أو ذويه
وينظم بذلك صك خاص يسمى (صك العطوة العشائرية) يوقع عليه وينتدب لهذه الغاية
كفيلان يعرفان بكفيل الدفا وكفيل الوفا.
وللعطوة دورا بارزا تمهيدياً لإنهاء النزاع وحل سبب الخصام وحماية الأرواح
والممتلكات والحد من توسع آثار الجريمة إلى أفراد آخرين ليس لهم ذنب أو علاقة
بما إرتكب وخاصة (ذوي الجاني) وتساهم العطوة في هذا المجال بما تقدمه من
المساهمات العديدة في مختلف مراحل الجريمة من خلال وجود نوع خاص لكل مرحلة من
مراحل الجريمة وهذه الأنواع هي:
أ) العطـــــوة الأمنيـــــة :
وتعطى من قبـل عشيرة ذوي المجني عليه بواسطة لجنة الصلح أو الطرف الذي تمت
الإستجارة به مـن غيـر ذوي المجني عليه ويكتب صكها بوجود مندوبين عن السلطة
الرسمية من الأمن العام وزارة الداخليــة على إثـر وقـوع الجريمة وهذه العطوة
من أقصر أنـواع العطوات من حيـث الفتـرة الـزمنية حيـث تكون مـدتهـا ثلاثة
أيام وثلث اليوم وتعتبر تهيئـة لعطـوة الإعتــراف.
وتأتي هذه العطوة في المرحلة الأولى لوقوع الجريمة وتسمى بدعوة الإمهال لأنها
تعني إعطاء مدة زمنية قصيرة لتسوية الأمور المستعجلة
ب) عطـــــــوة الإعتـــــراف :
وتؤخذ بعد إنتهاء مدة العطوة الأمنية، وتتضمن إعتراف المتهم بالجريمة وتليها
عطوة على حق وفيها يكون المتهم غير المعترف بالفعل الذي إتهم به، وفيها يتم
تحكيم الأعراف القضائية من خلال محكمة خاصة لذلك لمعرفة أنه قام فعلاً بفعله
أم لا، ايضاً تتم إجراءات هذه العطوة بالتسهيل والتدخل من قبل الأمن العام
كممثل للسلطة الرسمية
ج) عطـــــوة الإقبـــــــــال :
وتأتي هذه العطوة عند إستعداد ذوي المتضرر لإستقبال الجاهة حيث يتم التفاوض
خلالها لوضع حد لموضوع النزاع وتعطى من قبل ذوي المجني عليه بالتنسيق مع
عشيرتهم وتتضمن رضاهم وموافقتهم على القيام بإجراءات الصلح وتبرز أهمية هذه
العطوة في جرائم القتل خاصة.
د) عطـــــــوة الحــــــــــق:
وتتضمن هذه العطوة إعتراف المتهم من خلال إعتراف ذويه بإرتكابه للجريمة حيث
قد يكون المتهم مجهولاً وغير مؤكد لإتيانه الفعل الإجرامي أو منكراً له ولكن
بعد توافر القرائن والدلائل التي تقرب الشك حول المتهم وتعطى من قبل ذوي
المجني عليه لحين ثبوت الحق وذلك بصدور قرار من المحكمة التي وقعت الجريمة في
منطقة إختصاصها على أن يكون الحكم إكتسب درجة قطعية ونهائية ويتم أخذ هذه
العطوة بعد صدور الحكم بإدانة المتهم الذي تأكد قيامه بالفعل الإجرامي
تمهيداً لإجراء الصلح النهائي.
وتراعي الاعراف القضائية في المجتمع الأردني التمييز بين أنواع العطوات في
الدلالات والمعاني للألفاظ الصادرة أثناء الإتفاق عليها واستقر العرف على ان
كافة القضايا والإعتداءات العادية تكون العطوة تامة فيها أي لا يوجد بها
تحفظات وشروط إذ تشتمل جميع ما يخص المتهم، حيث يتمتع الجميع بالحماية التي
تم الإتفاق عليها، وفي بعض الحالات يتشدد ذوي المجني عليه بقبول العطوة عن
الجاني ويقبلونها على سبيل الحصر بذويه ويستثى من مبدأ الحماية الجاني نفسه،
حيث يكون خلال مدة العطوة معرضاً للإعتداء والثأر من قبل ذوي المعتدى عليه
(المجني عليه) وتكون بذلك العطوة ناقصة إذ أنها إستثنت الجاني من الإستفادة
من أحكام الحماية.
وعادة ما يجري الموافقة عليها من قبل الجميع بما فيهم ذوي الجاني إذا إرتكب
الأخير فعلاً إجرامياً شنيعاً أو مشيناً كالسرقة والقتل أو الإغتصاب أو
التشويه للمقتول أو غيرها من الإنحرافات الجرمية المتبع فيها أسلوب جرمي ينم
عن نفسية إجرامية شريرة.
ويصاحب العطوة العشائرية بعض الإجراءات التي تعارف عليها أفراد المجتمع
الأردني ويلتزم بها الجاني، ومنها الجلوه وفراش العطوة وكذلك جرائم تقطيع
الوجه
السلم عليكم
يعطيك الف عافية على هذا المجهود الرائع
تقبل مروري
تقبل مروري
good day to die- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 33
تعريف العطوه وانواعها
العطـــوة
العطاوي جمع عطوة وتعني "الفترة الزمنية التي يمنحها أهل المجني عليه للجاني وأهله أو لأهله فقط وذلك بعد وقوع الجناية مباشرة، فيتوسط في العطوة أهل الخير " الجاهة"، ويعتمد عليها المصلحون كأول خطوة في حل مشكلات الناس منذ وقوع الجناية نظراً لتوتر النفوس وتحركها نحو الشر وتأهب الطرفين للصد والرد والضرب والقتل".[32] و هي هدنة تؤخذ بين المتخاصمين يعقدها وجهاء القوم بحيث تمنع الاعتداء من كلا الطرفين على بعضهما البعض مكفولة بوجهاء يضمنون عدم الاعتداء.
والعطوة تؤخذ في الدم والعرض والطوشات والتهديد وأخذ مال الغير والبوق والسرقة وتؤخذ كذلك بين الشركاء في الحسابات والأرض والحوانيت وكل شئ ماعدا الحالات التالية التي لا تؤخذ فيها عطوة وهي :
1-رجل وقع في بئر مغلق ومحكم الإغلاق.
2- والد ضرب ابنه من أجل تأديبه.
3- زوج ضرب زوجته ضرباً غير مبرح.
4 – رجل وقع عليه بيته فمات.
5- رجل ضربته دابة مربوطة لم يسبق لها أن ضربت شخصاً من قبل.
وقد فصّل رجالت الإصلاح العطوة وفراشها فقال : أن مقدار العطوة هي ألف دينار تكون فراش عطوة و [25] دينار هي مروق عطوة في القتل الخطأ. ومدة العطوة في القتل العمد ثلاثة اشهر أو ستة اشهر أو سنة أما القتل الخطأ فتكون مدتها سنة كاملة. ويقتصر فراش العطوة على سكان فلسطين وخاصة منطقة الخليل. وفراش العطوة لا يؤخذ في منطقة البلقاء.و يؤخذ في جنوب الأردن، ويؤخذ في شمال الأردن تحت اسم دخالة.
وقد قسم رجالات الإصلاح العطوة إلى أقسام منها عطوة الإقرار وهي العطوة التي كانت تدفع على قسطين لكل منهما 25دينار أما الآن فتتراوح من 5000 دينار إلى 20 ألف دينار وتدفع خلال عام من العطوة الأولى حيث تنتهي بالطيب في نهاية العام.
والجاني لا يذهب بل يرسل جاهه لأخذ العطوة إلى بيت المصاب أو المجني عليه معترفاً بجميع التهم المقدمة أو المنسوبة إليه ولا ينكرها ويقول أنا حاضر بكل ما يلزم لك يوم الطيب.
وتسمى كذلك عطوة "كم ولَمْ" للطرفين وإقرار ومثال ذلك أنه إذا تخاصم شخصان وحصلت بينهما مشاكل وإصابات تؤخذ عطوة للطرفين كم ولم كل واحد منهما يبرز إصاباته أمام القصاص والقصاص يقدر الإصابات.
وتعطى عطوة الإقرار لفترة زمنية يقررها المصلحون بالاتفاق مع المعتدى عليه بعد الاعتراف والإقرار له بالذنب. وبالتالي يحددون مدة زمنية لإعطائه الحق أمام القاضي أو في بيته معترفين بالذنب ومستمعين بما يحكم القاضي للمعتدى عليه بعد أن يثبت له الحق.
فهي هدنة يُقر بموجبها المعتدي بعدوانه على الطرف الآخر ويكفلها وجهاء لدفع ما يترتب عليه من حقوق ويكفلها كفلاء منع وهم الذين يكفلون عدم رد الاعتداء حتى يأخذ صاحب الحق حقه حسب الطرق العشيرية المتبعة.
وتهدف العطوة إلى حجز الشر حتى يحال دون وقوع قتلى أو جرحى والحيلولة دون تخريب الممتلكات والعقارات والأراضي والمزروعات والحيوانات.
فراش العطوة
مبلغ من المال متعارف عليه يدفعه الوسطاء لأهل المعتدى عليه من مال المعتدى وكان هذا المبلغ بمثابة رمز على بداية خطوات قائمة على التفاهم والتفاوض والتصالح يتمثل في إجراء العطوة الأولى بين الخصمين المتنازعين ويدفع فراش العطوة في قضايا الدم والعرض وقيمته محددة بألف وخمسة وعشرين دينار فقط.
عطوة المنشد :
تؤخذ لمدة 15 يوم بطلب صاحب الحق عطوة المنشد ويحدد المنشد المطلوب من بين المعروفين من بيوت المنشد في فلسطين في قضايا العرض والدم، والمنشد أعلى سلطة في العرف العشائري ويسمى في الأردن راعي القلطة.
العطوة الناقصة "غير التامة" :
تشمل جميع أفراد عشيرة الجاني ما عدا الجاني الذي يهدر دمه من قبل عشيرته وعشيرة المجني عليه إذا كانت جريمته منافية للأخلاق والعادات والأعراف المتبعة عشيرياً.
عطوة الإنكار :
هي فترة زمنية يُعينها وجوه الخير بين المتخاصمين وتسمى عطوة حق [على حق]. وبعد انتهاء الفترة يقوم المصلحون بالإصلاح بين المتخاصمين وإن لم يتمكنوا يحولون الفرقاء إلى قاضي لفك النزاع.
وعطوة الإنكار هدنة تؤخذ لمنع الاعتداءات بين المتخاصمين وفي نهايتها يتقاضى المتخاصمان عند قاضٍ ويقدم كل طرف ما لديه من دعاوى وإثباتات، أي أنه يحق لكل من المتداعيين أن يدافع عن وجهة نظره أمام القاضي.
وإذا أنكر الجاني التهم المنسوبة إليه يقوم رجال الإصلاح بأخذ عطوة تسمى عطوة الإنكار (ويدفع الجاني إن كان قد ارتكب جريمة قتل أو انتهاك عرض دخالة مقدارها ما يقارب 1000 دينار)، وإذا استمر إنكاره يحلف يميناً بخمسة. وعندما يتهم الناس أحداً وينكر هذا ما نُسب إليه تؤخذ عطوة إنكار حتى يظهر الحق والشهود ولذا قيل : البينة لمن ادعى واليمين على من أنكر.
ترُمى وجوه كفل على الطرفين، ويشد علم بينهما حسب القضاء العشيري. ومنهم من قال بأنه لا توجد في العادات العشير ية عطوة اسمها عطوة إنكار ويسميها البعض بعطوة أمنية أو عطوة شرف.
وفي هذه الحالة يكون المتهم بريئاً ما لم تثبت إدانته بالأدلة أو الشهود ويبقى منكراً أمام القاضي والقصاص، وبعد سماع الحجج من الطرفين يقرر رجل الإصلاح تبرئة الجاني أو إدانته.
عطوة تفتيش
هي كلمه دخيلة لأنه لا توجد عطوة تفتيش وهي من أيام الاحتلال فقط، قبل ذلك كانت تعقد هدنة بين الطرفين لتقصي الحقائق إذا وقعت إصابات بين خصمين حفظاً للأمن ومن أجل تدخل رجالات الإصلاح لوقف المشاكل وحقن الدماء.
وعطوة التفتيش تستغرق فترة زمنية يحددها المصلحون من أجل البحث والتفتيش عن المذنب الحقيقي فإن وقعت أيديهم عليه أخذوا الحق منه، وإلا تنتهي الخصومة.
وقد تعطى فترة محددة يتم خلالها تفتيش المصاب، ثم تقرر الجاهة الاعتراف أو الإنكار.
ويجب أن يعزز فيها كفيل لإظهار الحق، ولدى انتهاء الموعد يعطى الجاني عطوة من المجني عليه. وقد يكون المتهم فيها أكثر من شخص فتؤخذ عطوة تفتيش في حالة وجود قضية ضد مجهول إلى حين معرفة الجاني الحقيقي.
وفي ظل انتشار الطابور الخامس وعيون الاحتلال وأعوانه كان هناك تصفيات لقادة وطنيين وسياسيين. وفي هذه الحالة لا يُعرف الجاني. فيقوم أهل المجني عليه بتوجيه التهم لأناس تدور حولهم شكوك أو أدلة مقنعة بالتعاون مع الاحتلال، فتؤخذ عطوة تفتيش للبحث والتقصي من قبل المجني عليه لإثبات التهمة أو المتهم للتخلص من التهمة بإيجاد شاهد، والذي يعرف في العرف العشيري" بالمتحلي" أي الشخص الذي يجيء من وراء ستار ويتفق مع أهل المجني عليه على مبلغ من المال مقابل تقديم الأدلة والإثباتات التي تدين المتهم في القضية.
عطوة الإقبال :
هي هدنة أو نهاية العطاوي تؤخذ لمدة سنة وفي نهايتها يحق للجاني أن يقبل على بيت المجني عليه بمصاحبة جاهة كبرى لدفع الحق والإصلاح وغالباً ما تكون في حالات القتل.
تعطى هذه العطوة بعد العطوة الأولى في العمد والعطوة الثانية والثالثة ويُدفع في العطوة الأولى [1025دينار] وفي الثانية[500] وفي الثالثة [250] ديناراً وعطوة الإقبال قد تكون لشهر، شهرين أو ثلاثة وأقصى مدة لها سنة بعدها تتم الطيبة.
وتعطى بعد اعتراف الجاني لإجراء الصلح ومراسيمه حسب العادات المعترف فيها.
كما تعطى في "جرائم القتل" بعد انتهاء العطاوي الثلاث في الدم [القتيل] بعد السنة الثالثة من العطوة الأولى، وتعطى العطوة الثالثة بعد 4-6 أشهر حتى يتمكن الجاني من تحصيل مصاريف الطيب …
وتقتصر عطوة الإقبال على القتل العمد لتتوفر فرصة لعودة ذوي الجاني حيث تم ترحيلهم لمدة ثلاث إلى سبع سنوات عن أرضهم وبلدهم.
وعطوة الإقبال تمهيد لعودة أهل الجاني إلى مكان سكناهم وتحدد مدتها من يوم إلى شهر ويتم الصلح خلال هذه الفترة في وجود الكفلاء بين الطرفين المتنازعين في قضايا القتل العمد، وفي حال تقطيع الوجه من قبل أهل المجني عليه.
لبّاس الثوب
رجل من المصلحين، والأفضل أن يكون من الأغنياء الكرام يظهر في حالة أخذ عطوة إقرار واعتراف بالذنب من المعتدى عليه، يطلبه ويعينه المعتدى عليه حتى يكون في متناول اليد لدفع أي مبلغ يترتب على الجاني.[33]
يتكفل لبّاس الثوب بدفع كافة ما يُطلب من الجاني للمجني عليه أو ذويه (كفيل دفع)، ويكون بمثابة الوكيل أو النائب عن الجاني أمام أهل المجني عليه والكفل، يلبس ثوب الجاني ويتنقل بين الجاني والمجني عليه، وسمي بهذا الاسم لان الناس كانوا يلبسون ثياباً مميزة في القديم عند القضاء ويكون بمثابة الأخرس[34] ولا يتكلم وما عليه ألاّ الدفع، ويقوم مقام الغريم أمام القوة الطاردة وهو الذي يدفع كل ما رضيت به الجاهة ولا يحق لصاحب الحق ولا للذي عليه الحق أن يرفض لباس الثوب كما لا يحق للباس الثوب الانسحاب من القضية إلا بعد انتهائها.
لبّاس الثوب مفهوم استخدم في عهد الاحتلال، وهو عرف عشيري تداول به الناس في منطقة الخليل بعد العام 1967م – وأصبح المصطلح منتشراً في فلسطين ولكن لا يُعمل به في الأردن أو الدول العربية الأخرى، وكان يسمى قديماً بقائد الجاهة التي تحضر لإجراء الطيب فهو ملزم بكل ما تقوم الجاهة به ومقام الغريم ويجوز للخصم أن يُلزم شخصاً آخر غير قائد الجاهة ليدافع أو يلتزم بما يحكم به القاضي أو ترتضيه الجاهة.
الجـا هــة
الجاهة : عدد من الرجال وما يصطحبونه من لوازم الجاهة.
اما الوجه، فهو الشخص الذي يكون بمثابة الكفيل، ولدى تخلي احد الطرفين عما التزم به ويقترف المخالفات، يكون عرضه للمخالفات حسب ما ترتضيه الجاهة.
والجاهة مجموعة من الناس يتوجهون لبيت المعتدى عليه، وهناك يوضع كفيل على كل ما تتفق عليه الجاهة، ويصبح الشخص الذي يتزل في الوجه هو الخاسر ويجلس عند المنشد.
تتشكل الجاهة من وجهاء القرية او المحافظة وتطلب عطوة بين المتخاصمين على كل خصم وجه ليكفل عدم وقوع المشاكل اما في حالة الاخلال بالوجه فيكون الجاني مغرماً بما يفرضه عليه القاضي، وفي حالة اعطاء وجه غيابي، يكون بمثابة الحاضر حقيقةً ويحمي صاحبه. واذا نزل في وجه الكفيل (الغائب) فحكمه كحكم الحاضر.
الوجه وحقوق الوجه
ساد في المنطقة وجوه يعينون من غير الحضور لكفالة الخصمين (كوجه ابو عرام [35] ووجة ابو اربيعة ووجه ابو عامرية)، وهذه الوجوه اسمها محمي ان كان حاضراً او غائباً [36] ولا يسمح لاي كان ان ينزل في الوجه لانه يترتب عليه التزامات عشيرية كبرى.
[/size][/size][/size]
العطاوي جمع عطوة وتعني "الفترة الزمنية التي يمنحها أهل المجني عليه للجاني وأهله أو لأهله فقط وذلك بعد وقوع الجناية مباشرة، فيتوسط في العطوة أهل الخير " الجاهة"، ويعتمد عليها المصلحون كأول خطوة في حل مشكلات الناس منذ وقوع الجناية نظراً لتوتر النفوس وتحركها نحو الشر وتأهب الطرفين للصد والرد والضرب والقتل".[32] و هي هدنة تؤخذ بين المتخاصمين يعقدها وجهاء القوم بحيث تمنع الاعتداء من كلا الطرفين على بعضهما البعض مكفولة بوجهاء يضمنون عدم الاعتداء.
والعطوة تؤخذ في الدم والعرض والطوشات والتهديد وأخذ مال الغير والبوق والسرقة وتؤخذ كذلك بين الشركاء في الحسابات والأرض والحوانيت وكل شئ ماعدا الحالات التالية التي لا تؤخذ فيها عطوة وهي :
1-رجل وقع في بئر مغلق ومحكم الإغلاق.
2- والد ضرب ابنه من أجل تأديبه.
3- زوج ضرب زوجته ضرباً غير مبرح.
4 – رجل وقع عليه بيته فمات.
5- رجل ضربته دابة مربوطة لم يسبق لها أن ضربت شخصاً من قبل.
وقد فصّل رجالت الإصلاح العطوة وفراشها فقال : أن مقدار العطوة هي ألف دينار تكون فراش عطوة و [25] دينار هي مروق عطوة في القتل الخطأ. ومدة العطوة في القتل العمد ثلاثة اشهر أو ستة اشهر أو سنة أما القتل الخطأ فتكون مدتها سنة كاملة. ويقتصر فراش العطوة على سكان فلسطين وخاصة منطقة الخليل. وفراش العطوة لا يؤخذ في منطقة البلقاء.و يؤخذ في جنوب الأردن، ويؤخذ في شمال الأردن تحت اسم دخالة.
وقد قسم رجالات الإصلاح العطوة إلى أقسام منها عطوة الإقرار وهي العطوة التي كانت تدفع على قسطين لكل منهما 25دينار أما الآن فتتراوح من 5000 دينار إلى 20 ألف دينار وتدفع خلال عام من العطوة الأولى حيث تنتهي بالطيب في نهاية العام.
والجاني لا يذهب بل يرسل جاهه لأخذ العطوة إلى بيت المصاب أو المجني عليه معترفاً بجميع التهم المقدمة أو المنسوبة إليه ولا ينكرها ويقول أنا حاضر بكل ما يلزم لك يوم الطيب.
وتسمى كذلك عطوة "كم ولَمْ" للطرفين وإقرار ومثال ذلك أنه إذا تخاصم شخصان وحصلت بينهما مشاكل وإصابات تؤخذ عطوة للطرفين كم ولم كل واحد منهما يبرز إصاباته أمام القصاص والقصاص يقدر الإصابات.
وتعطى عطوة الإقرار لفترة زمنية يقررها المصلحون بالاتفاق مع المعتدى عليه بعد الاعتراف والإقرار له بالذنب. وبالتالي يحددون مدة زمنية لإعطائه الحق أمام القاضي أو في بيته معترفين بالذنب ومستمعين بما يحكم القاضي للمعتدى عليه بعد أن يثبت له الحق.
فهي هدنة يُقر بموجبها المعتدي بعدوانه على الطرف الآخر ويكفلها وجهاء لدفع ما يترتب عليه من حقوق ويكفلها كفلاء منع وهم الذين يكفلون عدم رد الاعتداء حتى يأخذ صاحب الحق حقه حسب الطرق العشيرية المتبعة.
وتهدف العطوة إلى حجز الشر حتى يحال دون وقوع قتلى أو جرحى والحيلولة دون تخريب الممتلكات والعقارات والأراضي والمزروعات والحيوانات.
فراش العطوة
مبلغ من المال متعارف عليه يدفعه الوسطاء لأهل المعتدى عليه من مال المعتدى وكان هذا المبلغ بمثابة رمز على بداية خطوات قائمة على التفاهم والتفاوض والتصالح يتمثل في إجراء العطوة الأولى بين الخصمين المتنازعين ويدفع فراش العطوة في قضايا الدم والعرض وقيمته محددة بألف وخمسة وعشرين دينار فقط.
عطوة المنشد :
تؤخذ لمدة 15 يوم بطلب صاحب الحق عطوة المنشد ويحدد المنشد المطلوب من بين المعروفين من بيوت المنشد في فلسطين في قضايا العرض والدم، والمنشد أعلى سلطة في العرف العشائري ويسمى في الأردن راعي القلطة.
العطوة الناقصة "غير التامة" :
تشمل جميع أفراد عشيرة الجاني ما عدا الجاني الذي يهدر دمه من قبل عشيرته وعشيرة المجني عليه إذا كانت جريمته منافية للأخلاق والعادات والأعراف المتبعة عشيرياً.
عطوة الإنكار :
هي فترة زمنية يُعينها وجوه الخير بين المتخاصمين وتسمى عطوة حق [على حق]. وبعد انتهاء الفترة يقوم المصلحون بالإصلاح بين المتخاصمين وإن لم يتمكنوا يحولون الفرقاء إلى قاضي لفك النزاع.
وعطوة الإنكار هدنة تؤخذ لمنع الاعتداءات بين المتخاصمين وفي نهايتها يتقاضى المتخاصمان عند قاضٍ ويقدم كل طرف ما لديه من دعاوى وإثباتات، أي أنه يحق لكل من المتداعيين أن يدافع عن وجهة نظره أمام القاضي.
وإذا أنكر الجاني التهم المنسوبة إليه يقوم رجال الإصلاح بأخذ عطوة تسمى عطوة الإنكار (ويدفع الجاني إن كان قد ارتكب جريمة قتل أو انتهاك عرض دخالة مقدارها ما يقارب 1000 دينار)، وإذا استمر إنكاره يحلف يميناً بخمسة. وعندما يتهم الناس أحداً وينكر هذا ما نُسب إليه تؤخذ عطوة إنكار حتى يظهر الحق والشهود ولذا قيل : البينة لمن ادعى واليمين على من أنكر.
ترُمى وجوه كفل على الطرفين، ويشد علم بينهما حسب القضاء العشيري. ومنهم من قال بأنه لا توجد في العادات العشير ية عطوة اسمها عطوة إنكار ويسميها البعض بعطوة أمنية أو عطوة شرف.
وفي هذه الحالة يكون المتهم بريئاً ما لم تثبت إدانته بالأدلة أو الشهود ويبقى منكراً أمام القاضي والقصاص، وبعد سماع الحجج من الطرفين يقرر رجل الإصلاح تبرئة الجاني أو إدانته.
عطوة تفتيش
هي كلمه دخيلة لأنه لا توجد عطوة تفتيش وهي من أيام الاحتلال فقط، قبل ذلك كانت تعقد هدنة بين الطرفين لتقصي الحقائق إذا وقعت إصابات بين خصمين حفظاً للأمن ومن أجل تدخل رجالات الإصلاح لوقف المشاكل وحقن الدماء.
وعطوة التفتيش تستغرق فترة زمنية يحددها المصلحون من أجل البحث والتفتيش عن المذنب الحقيقي فإن وقعت أيديهم عليه أخذوا الحق منه، وإلا تنتهي الخصومة.
وقد تعطى فترة محددة يتم خلالها تفتيش المصاب، ثم تقرر الجاهة الاعتراف أو الإنكار.
ويجب أن يعزز فيها كفيل لإظهار الحق، ولدى انتهاء الموعد يعطى الجاني عطوة من المجني عليه. وقد يكون المتهم فيها أكثر من شخص فتؤخذ عطوة تفتيش في حالة وجود قضية ضد مجهول إلى حين معرفة الجاني الحقيقي.
وفي ظل انتشار الطابور الخامس وعيون الاحتلال وأعوانه كان هناك تصفيات لقادة وطنيين وسياسيين. وفي هذه الحالة لا يُعرف الجاني. فيقوم أهل المجني عليه بتوجيه التهم لأناس تدور حولهم شكوك أو أدلة مقنعة بالتعاون مع الاحتلال، فتؤخذ عطوة تفتيش للبحث والتقصي من قبل المجني عليه لإثبات التهمة أو المتهم للتخلص من التهمة بإيجاد شاهد، والذي يعرف في العرف العشيري" بالمتحلي" أي الشخص الذي يجيء من وراء ستار ويتفق مع أهل المجني عليه على مبلغ من المال مقابل تقديم الأدلة والإثباتات التي تدين المتهم في القضية.
عطوة الإقبال :
هي هدنة أو نهاية العطاوي تؤخذ لمدة سنة وفي نهايتها يحق للجاني أن يقبل على بيت المجني عليه بمصاحبة جاهة كبرى لدفع الحق والإصلاح وغالباً ما تكون في حالات القتل.
تعطى هذه العطوة بعد العطوة الأولى في العمد والعطوة الثانية والثالثة ويُدفع في العطوة الأولى [1025دينار] وفي الثانية[500] وفي الثالثة [250] ديناراً وعطوة الإقبال قد تكون لشهر، شهرين أو ثلاثة وأقصى مدة لها سنة بعدها تتم الطيبة.
وتعطى بعد اعتراف الجاني لإجراء الصلح ومراسيمه حسب العادات المعترف فيها.
كما تعطى في "جرائم القتل" بعد انتهاء العطاوي الثلاث في الدم [القتيل] بعد السنة الثالثة من العطوة الأولى، وتعطى العطوة الثالثة بعد 4-6 أشهر حتى يتمكن الجاني من تحصيل مصاريف الطيب …
وتقتصر عطوة الإقبال على القتل العمد لتتوفر فرصة لعودة ذوي الجاني حيث تم ترحيلهم لمدة ثلاث إلى سبع سنوات عن أرضهم وبلدهم.
وعطوة الإقبال تمهيد لعودة أهل الجاني إلى مكان سكناهم وتحدد مدتها من يوم إلى شهر ويتم الصلح خلال هذه الفترة في وجود الكفلاء بين الطرفين المتنازعين في قضايا القتل العمد، وفي حال تقطيع الوجه من قبل أهل المجني عليه.
لبّاس الثوب
رجل من المصلحين، والأفضل أن يكون من الأغنياء الكرام يظهر في حالة أخذ عطوة إقرار واعتراف بالذنب من المعتدى عليه، يطلبه ويعينه المعتدى عليه حتى يكون في متناول اليد لدفع أي مبلغ يترتب على الجاني.[33]
يتكفل لبّاس الثوب بدفع كافة ما يُطلب من الجاني للمجني عليه أو ذويه (كفيل دفع)، ويكون بمثابة الوكيل أو النائب عن الجاني أمام أهل المجني عليه والكفل، يلبس ثوب الجاني ويتنقل بين الجاني والمجني عليه، وسمي بهذا الاسم لان الناس كانوا يلبسون ثياباً مميزة في القديم عند القضاء ويكون بمثابة الأخرس[34] ولا يتكلم وما عليه ألاّ الدفع، ويقوم مقام الغريم أمام القوة الطاردة وهو الذي يدفع كل ما رضيت به الجاهة ولا يحق لصاحب الحق ولا للذي عليه الحق أن يرفض لباس الثوب كما لا يحق للباس الثوب الانسحاب من القضية إلا بعد انتهائها.
لبّاس الثوب مفهوم استخدم في عهد الاحتلال، وهو عرف عشيري تداول به الناس في منطقة الخليل بعد العام 1967م – وأصبح المصطلح منتشراً في فلسطين ولكن لا يُعمل به في الأردن أو الدول العربية الأخرى، وكان يسمى قديماً بقائد الجاهة التي تحضر لإجراء الطيب فهو ملزم بكل ما تقوم الجاهة به ومقام الغريم ويجوز للخصم أن يُلزم شخصاً آخر غير قائد الجاهة ليدافع أو يلتزم بما يحكم به القاضي أو ترتضيه الجاهة.
الجـا هــة
الجاهة : عدد من الرجال وما يصطحبونه من لوازم الجاهة.
اما الوجه، فهو الشخص الذي يكون بمثابة الكفيل، ولدى تخلي احد الطرفين عما التزم به ويقترف المخالفات، يكون عرضه للمخالفات حسب ما ترتضيه الجاهة.
والجاهة مجموعة من الناس يتوجهون لبيت المعتدى عليه، وهناك يوضع كفيل على كل ما تتفق عليه الجاهة، ويصبح الشخص الذي يتزل في الوجه هو الخاسر ويجلس عند المنشد.
تتشكل الجاهة من وجهاء القرية او المحافظة وتطلب عطوة بين المتخاصمين على كل خصم وجه ليكفل عدم وقوع المشاكل اما في حالة الاخلال بالوجه فيكون الجاني مغرماً بما يفرضه عليه القاضي، وفي حالة اعطاء وجه غيابي، يكون بمثابة الحاضر حقيقةً ويحمي صاحبه. واذا نزل في وجه الكفيل (الغائب) فحكمه كحكم الحاضر.
الوجه وحقوق الوجه
ساد في المنطقة وجوه يعينون من غير الحضور لكفالة الخصمين (كوجه ابو عرام [35] ووجة ابو اربيعة ووجه ابو عامرية)، وهذه الوجوه اسمها محمي ان كان حاضراً او غائباً [36] ولا يسمح لاي كان ان ينزل في الوجه لانه يترتب عليه التزامات عشيرية كبرى.
[/size][/size][/size]
عمر الخطيب- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 39
الحق العشائري
اخواني اذا احتجتم اي شيء يتعلق بموضوع الحق العشائري انشاء الله غير اوفرلكم
ويعطيكم العافية
ويعطيكم العافية
عمر الخطيب- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 39
رد: ما هي العطوة العشائرية
اعطوني عطوه
مشكوريين
مشكوريين
اقطيفان من زمان- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
رد: ما هي العطوة العشائرية
لا يسعنا الا ان نتقدم لكم بوافر الشكر على هذة المادة الشيقة والجميلة التي توضح العديد من القضايا المتعلقة بالقضاء العشائري والتي تكشف اللثام عن الكثير من اللبس في العطاوي ليتسنا للجميع معرفة العرف والعادة وكل ما يتعلق بالقضاء العشائري
jaber- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 46
رد: ما هي العطوة العشائرية
مشكور على المعلومة القيمة...........
عاشق الورد- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 1189
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 39
رد: ما هي العطوة العشائرية
الدخالة الها اللزامه ماذا يعني هذا المصطلح
شكرا لك يا خطيب على هذا الموضوع الشيق واتوقع انه في السنة الثانية بيكون المبلغ 512،5
شكرا لك يا خطيب على هذا الموضوع الشيق واتوقع انه في السنة الثانية بيكون المبلغ 512،5
ابونبيل- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
رد: ما هي العطوة العشائرية
مواضيع قيمه ومسروده بطريقه جميله وسهله , شكرا لاصحاب الموضوعين السيد المدير واليد الخطيب وبارك الله فيكم.
عيسى الحوامده- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 56
رد: ما هي العطوة العشائرية
الله يحمينا من هذه العطاوي
الله يوخذك يلي حاط الموضوع
لازم تحذفه
احنا هنا احباب في الله
الله يوخذك يلي حاط الموضوع
لازم تحذفه
احنا هنا احباب في الله
مخيم الفوار- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى