المنتخب الأسباني يلقي بلائمة الفوز المتواضع أمام العراق على الملعب

رغم الفوز على المنتخب العراقي 1/صفر أمس الأربعاء وحجز بطاقة التأهل الأولى إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس القارات 2009 لكرة القدم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، لم يكن لاعبو المنتخب الأسباني راضين عن حالة أرضية ملعب استاد "فري ستيت" بمدينة بلومفونتين.

ورغم أن البلاد شهدت هطول أمطار غزيرة غير موسمية في وقت سابق من الأسبوع الحالي ، قال عدة لاعبين بالمنتخب الأسباني إن الملعب كان جافا ولم يسمح لهم بتقديم الأداء المنشود وإنما منح الأفضلية للمنتخب العراقي الذي لعب بخطة دفاعية.

وقال لاعب خط وسط المنتخب الأسباني صانع الألعاب تشافي عقب المباراة "الملعب كان سيئا. ليس العشب نفسه ، ولكنه لم يكن مبللا. وكان ذلك بمثابة أزمة بالنسبة لنا".

ولم يقدم نجم فريق برشلونة الأسباني الأداء المتوقع منه في المباراة أمام المنتخب العراقي بطل آسيا ، وكانت أغلب تمريراته قصيرة.

وأكد تشافي "الكرة لم تكن تتحرك جيدا. من الواضح أنه (الملعب) ساعد الدفاع. بدا الملعب وكأنه يساعد الفرق التي لا تلعب كرة قدم جيدة".

كذلك أكد زميله تشابي ألونسو ، أفضل لاعب في المباراة ، أن الملعب أثر على أداء المنتخب الأسباني بطل أوروبا.

وقال ألونسو "الملعب الجاف كان الشيء المختلف بالنسبة لنا. لم نتمكن من تحريك الكرة بالسرعة الكافية ووجدنا صعوبة في التغلب على الفريق الذي يتمتع بقوة بالفعل.

وردا على هذه التعليقات ، قال فيثيوي انجوينيا مدير الاستاد إن الملعب لم يجر تجهيزه بطريقة من نوع خاص.

وأضاف "لم نتلق أي شكاوى. العمل متواصل على ملعب الاستاد ، وحالته جيدة. إننا نبلله بالمياه كالعادة.

وقال انجوينيا "أعتقد أن الملعب مطابق للمواصفات. وإن لم يكن كذلك ما كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيسمح باللعب عليه". وقد رفض التعليق لدى سؤاله عما إذا كان جدلا سيحوم حول إمكانية تمتع المنتخب الجنوب أفريقي بأفضلية في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة الأولى أمام المنتخب الأسباني.

وأبدى أيضا عدد آخر من لاعبي المنتخب الأسباني مخاوفهم اليوم الخميس.

وقال خوان مانويل ماتا ، الذي لعب مباراته الدولية الثانية أمام العراق ، "بالتأكيد كان الملعب جافا للغاية ، وحرمنا من اللعب بمستوانا.

وأكد زميله سيرخيو بوسكتس إن الملعب شكل عقبة أمام المنتخب الأسباني ، لكن انتقاداته كانت أقل حدة شيئا ما.

وقال "العشب في المباراة الأولى (أمام نيوزيلندا) كان أفضل والحركة كانت أسرع بالتأكيد. ولكن هذا ليس شيئا مهما. فهي في النهاية تعد مشكلة بسيطة".

والجدير بالذكر أنه في حالة فوز أسبانيا بصدارة المجموعة الأولى ، وذلك بتجنب الهزيمة أمام المنتخب الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة ، فإنه سيخوض مباراته بالدور قبل النهائي على ملعب بلومفونتين أمام صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية يوم الأربعاء المقبل.

مشكور teacher tony تقبل مروري