بحـث
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 111 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 111 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 385 بتاريخ الخميس أكتوبر 24, 2024 10:06 am
الشهيد القائد الرمز المؤسس د.ثابت ثابت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد القائد الرمز المؤسس د.ثابت ثابت
ولد الشهيد البطل الدكتور ثابت حمد في قرية رامين حيث أنهى دراسته الابتدائية هناك
وعندما اكمل دراسته الثانوية توجه الى بغداد لدراسة في جامعة بغداد كلية الطب حيث
التحق بصفوف حركة فتح عام 68 أثناء دراسته وبدا نشاطه التنظيمي من خلال اتحاد
الطلبة في بغداد حيث عمل مسؤولآا للمكتب الحركي الطلابي ورئيسا للإتحاد والعام
لطلبة فلسطين وعند إنهاء الدراسة وحصوله على شهادة الطب عاد الشهيد الى ارض الوطن
ليخدم أهله ووطنه واثناء عودته اعتقل على جسر أريحا إداريا ولمدة ستة اشهر حيث قام
المحتلون بفرض الإقامة الجبرية عليه لمدة ثلاثة سنوات بعد ذلك قام والده بفتح عيادة
له في مدينة طولكرم والتي كانت مركزا للعمل التنظيمي والوطني واستمر في عمله
التنظيمي والنقابي حيث انتخب نقيبا الأطباء الأسنان في الضفة فكان حلمه منذ الصغر
بأن يكون مسؤول تنظيم ينظم في أحضانه كخطوة على طريق الحلم الفلسطيني الأكبر في
تحقيق الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس فتحقق حلمه
وهو من مؤسسي تنظيم فتح في محافظة طولكرم فدائما كان يسعى على تقوية التنظيم حيث
تتلمذ على يده الكثير من الكوادر التي تلقى عليهم المسؤولية ليخريج كالمارد في وجه
المحتلين فكانت عزيمته لن تلين أبدا في وجه المحتل وكان مثال الرجل المعطاة المجاهد
فلم يتوانا لحظة في أن يكون دائما في المقدمة ولم يتأخر قط على تلبية النداء فكان
جنديا وفيا لزملائه ووطنه وفيا لكل من يستنجد به لأي عمل كان وصدر عنه عدة كلمات
تدل وطنيته منها أن الأوان لننطلق الى الأمام نستمد من الماضي الإرادة والتصميم ومن
الحاضر القوة والصلابة نشق طريقنا الى المستقبل بالعمل المشترك المتواصل هذا هو
الشهيد البطل ثابت هذا هو ثابت الذي ذاع في الدنيا وعلى في التاريخ صوته وطال في
ميادين البطولة شوطه واقترن اسمه بالثبات على مبادئه الوطنية والقومية والثبات حتى
التحرير والنصر ومن القدرة الإلهية أن اسمه انطلق مع فعله هذا هو ثابت ثابت الذي
أشاع في نفوس الإعداد الفزع والقهر والذعر حتى اصبح ذاك المارد الذي يشكل خطر
المعركة . وفي الآونة الأخيرة زاد غضب الإسرائيليين على مناضلنا الى أن قاموا بكل
الوسائل بإغتياله .
ففي صبيحة يوم الأحد وبتاريخ 31/12/00 سمع شهيدنا دوي
طائرة تحلق فوق منزله القريب من المصانع الكيماوية بالقرب من الحاجز العسكري
الإسرائيلي والقريب من منطقة الحصوري فغادر المنزل خشية من أن الطائرة ستضرب المنزل
متوجها الى مكتبه مكتب تنظيم فتح, وعند ركوبه سيارته تفاجئ بان حشد كبير من القوات
الخاصة الإسرائيلية بالقرب من سيارته بادئة بإطلاق النار عليه من أسلحة مختلفة ومن
عيارات مختلفة لتخترق جسده بالكامل حيث تعرض شهيدنا البطل لسبع رصاصات أربعة في
منطقة الصدر من عيار 300ملم وثلاثة أخرى في منطقة الظهر (العمود الفقري ) ورصاصة
أخرى في اسفل الظهر حيث كان إطلاق النار على مسافة 300 متر وعندما سمع الأهالي
إطلاق النار هرعوا لمعرفة ما يحدث من إطلاق النار في الحي فهبت أحد الأطباء
المجاورين لمنزل الشهيد طالبا سيارة إسعاف لنقل الشهيد الى المستشفى بناء على طلب
الشهيد الذي يرد( لا أحد ينجدني بل اطلبوا لي سيارة إسعاف) حيث حضرت سيارة الإسعاف
بعد عشرة دقائق من وقوع الحادث وتم نقل الشهيد الى المستشفى حيث ادخل الى غرفة
الطوارئ إلا انه فارق الحياة وفي لحظة استشهاده لم يكن يحمل السلاح ولم يكن برفقته
أي أحد يذكر من حراسه وهذا يتنافس مع ما ذكرته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية
بأن كان لحظة وقوع الحادث اشتباك مسلح بين أفراد وتنظيمه وقوات الاحتلال , وليست
صدفة فقد كان في طليعة مناضلي شعبنا وقيادة انتفاضته العظيمة ولم يدخر جهدا في سبيل
ودعم المقاومة الباسلة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين .
وقد أراد من
إغتياله ترويع مقاتلي شعبنا وردعهم عن المقاومة ولكنهم خسؤوا فدمه الزكية الطاهرة
الذي روى ثرى الوطن المقدس لن يذهب هدرا وان اغتياله لن يرهب شعبنا بل سيزيدنا
إصرارا على التمسك باستمرار الانتفاضة والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال حتى يندحر عن
أرضنا الى الأبد .
ويقول شقيق الشهيد الأستاذ المناضل عيسى ثابت بان ما
أصابنا هي لحظات حزينة والتي أودع فيها شقيقي الدكتور ثابت ولكنني سأسير في النضال
على نهج آخي وإذا نعيت لا انعي أخي فحسب بل انعي كل مواطن استشهد دفاعا عن وطنه
ومقدساته فأقول : بكل إجلال وإكبار تحية لكل الشهداء اللذين هم اكرم منا جميعا وأنت
اجدد العهد له ولرفاق دربه ولكل شهداء شعبنا بأن نكون أوفياء لدمائهم عاقدين العزم
على المضي قدما على درب ثابت حتى يحقق شعبنا أهدافه الكاملة في العودة وتقرير
المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس مؤكدين للجميع على عهد أخينا
ثابت سائرون فان فكروا ذات يوم بأنهم اغتالوا ثابت فكلنا والله ثابتون
وعندما اكمل دراسته الثانوية توجه الى بغداد لدراسة في جامعة بغداد كلية الطب حيث
التحق بصفوف حركة فتح عام 68 أثناء دراسته وبدا نشاطه التنظيمي من خلال اتحاد
الطلبة في بغداد حيث عمل مسؤولآا للمكتب الحركي الطلابي ورئيسا للإتحاد والعام
لطلبة فلسطين وعند إنهاء الدراسة وحصوله على شهادة الطب عاد الشهيد الى ارض الوطن
ليخدم أهله ووطنه واثناء عودته اعتقل على جسر أريحا إداريا ولمدة ستة اشهر حيث قام
المحتلون بفرض الإقامة الجبرية عليه لمدة ثلاثة سنوات بعد ذلك قام والده بفتح عيادة
له في مدينة طولكرم والتي كانت مركزا للعمل التنظيمي والوطني واستمر في عمله
التنظيمي والنقابي حيث انتخب نقيبا الأطباء الأسنان في الضفة فكان حلمه منذ الصغر
بأن يكون مسؤول تنظيم ينظم في أحضانه كخطوة على طريق الحلم الفلسطيني الأكبر في
تحقيق الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس فتحقق حلمه
وهو من مؤسسي تنظيم فتح في محافظة طولكرم فدائما كان يسعى على تقوية التنظيم حيث
تتلمذ على يده الكثير من الكوادر التي تلقى عليهم المسؤولية ليخريج كالمارد في وجه
المحتلين فكانت عزيمته لن تلين أبدا في وجه المحتل وكان مثال الرجل المعطاة المجاهد
فلم يتوانا لحظة في أن يكون دائما في المقدمة ولم يتأخر قط على تلبية النداء فكان
جنديا وفيا لزملائه ووطنه وفيا لكل من يستنجد به لأي عمل كان وصدر عنه عدة كلمات
تدل وطنيته منها أن الأوان لننطلق الى الأمام نستمد من الماضي الإرادة والتصميم ومن
الحاضر القوة والصلابة نشق طريقنا الى المستقبل بالعمل المشترك المتواصل هذا هو
الشهيد البطل ثابت هذا هو ثابت الذي ذاع في الدنيا وعلى في التاريخ صوته وطال في
ميادين البطولة شوطه واقترن اسمه بالثبات على مبادئه الوطنية والقومية والثبات حتى
التحرير والنصر ومن القدرة الإلهية أن اسمه انطلق مع فعله هذا هو ثابت ثابت الذي
أشاع في نفوس الإعداد الفزع والقهر والذعر حتى اصبح ذاك المارد الذي يشكل خطر
المعركة . وفي الآونة الأخيرة زاد غضب الإسرائيليين على مناضلنا الى أن قاموا بكل
الوسائل بإغتياله .
ففي صبيحة يوم الأحد وبتاريخ 31/12/00 سمع شهيدنا دوي
طائرة تحلق فوق منزله القريب من المصانع الكيماوية بالقرب من الحاجز العسكري
الإسرائيلي والقريب من منطقة الحصوري فغادر المنزل خشية من أن الطائرة ستضرب المنزل
متوجها الى مكتبه مكتب تنظيم فتح, وعند ركوبه سيارته تفاجئ بان حشد كبير من القوات
الخاصة الإسرائيلية بالقرب من سيارته بادئة بإطلاق النار عليه من أسلحة مختلفة ومن
عيارات مختلفة لتخترق جسده بالكامل حيث تعرض شهيدنا البطل لسبع رصاصات أربعة في
منطقة الصدر من عيار 300ملم وثلاثة أخرى في منطقة الظهر (العمود الفقري ) ورصاصة
أخرى في اسفل الظهر حيث كان إطلاق النار على مسافة 300 متر وعندما سمع الأهالي
إطلاق النار هرعوا لمعرفة ما يحدث من إطلاق النار في الحي فهبت أحد الأطباء
المجاورين لمنزل الشهيد طالبا سيارة إسعاف لنقل الشهيد الى المستشفى بناء على طلب
الشهيد الذي يرد( لا أحد ينجدني بل اطلبوا لي سيارة إسعاف) حيث حضرت سيارة الإسعاف
بعد عشرة دقائق من وقوع الحادث وتم نقل الشهيد الى المستشفى حيث ادخل الى غرفة
الطوارئ إلا انه فارق الحياة وفي لحظة استشهاده لم يكن يحمل السلاح ولم يكن برفقته
أي أحد يذكر من حراسه وهذا يتنافس مع ما ذكرته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية
بأن كان لحظة وقوع الحادث اشتباك مسلح بين أفراد وتنظيمه وقوات الاحتلال , وليست
صدفة فقد كان في طليعة مناضلي شعبنا وقيادة انتفاضته العظيمة ولم يدخر جهدا في سبيل
ودعم المقاومة الباسلة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين .
وقد أراد من
إغتياله ترويع مقاتلي شعبنا وردعهم عن المقاومة ولكنهم خسؤوا فدمه الزكية الطاهرة
الذي روى ثرى الوطن المقدس لن يذهب هدرا وان اغتياله لن يرهب شعبنا بل سيزيدنا
إصرارا على التمسك باستمرار الانتفاضة والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال حتى يندحر عن
أرضنا الى الأبد .
ويقول شقيق الشهيد الأستاذ المناضل عيسى ثابت بان ما
أصابنا هي لحظات حزينة والتي أودع فيها شقيقي الدكتور ثابت ولكنني سأسير في النضال
على نهج آخي وإذا نعيت لا انعي أخي فحسب بل انعي كل مواطن استشهد دفاعا عن وطنه
ومقدساته فأقول : بكل إجلال وإكبار تحية لكل الشهداء اللذين هم اكرم منا جميعا وأنت
اجدد العهد له ولرفاق دربه ولكل شهداء شعبنا بأن نكون أوفياء لدمائهم عاقدين العزم
على المضي قدما على درب ثابت حتى يحقق شعبنا أهدافه الكاملة في العودة وتقرير
المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس مؤكدين للجميع على عهد أخينا
ثابت سائرون فان فكروا ذات يوم بأنهم اغتالوا ثابت فكلنا والله ثابتون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى