قرية رافات

قرية رافات
إعداد الصحفي : أسامة ابوعواد
تاريخيا
تعرضت قرية رافات للغزو الإسرائيلي مرتين ، الأولى عام 1966 حيث اجتاحت إسرائيل القرية ونسفت أكثر من ثلاثين منزلا للمواطنين ، والثانية في13 نوفمبر1966 حيث كانت رافات طريقا لاجتياح بلدة السموع لأكثر من ست ساعات وحدثت اشتباكات بين الجيشين الإسرائيلي والأردني، من جهتين الأولى منطقة السيميا من جهة الظاهرية ، والأخرى من جهة بطا حيث استشهد عدد من الجنود الأردنيين وعدد من أفراد البلدة ، وقتل فيها قائد الكتيبة الإسرائيلية مما أدى ذلك إلى انسحاب الجيش من البلدة حيث كانت الفترة الزمنية بين عملية الاجتياح الأولى للقرية ومعركة السموع 6 شهور قريبا .
حيث سكن أهالي القرية في المغر والكهوف التي كانت موجودة آنذاك، بعد أن دمرت منازلهم من قبل قوات الاحتلال خلال عملية الاجتياح الأولى للقرية ، وفي زيارة قام بها الأمير الحسن بن طلال للقرية بإنشاء مسجد رافات ومدرسة مختلطة و30منزلا لسكان القرية التي تهدمت ببيوتهم من قبل الاحتلال .وفي عام 1967سقطت بلدة السموع كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي .
وفي عام 1996: قامت إسرائيل بمصادرة مئات الدونمات الزراعية وخربة عتير التي تعتبر جزء من القرية، وفي أثناء شق طريق حول القرية لبط المستوطنات المحيطة بالقرية ، قام الأهالي بحرق الجرافات والآليات وبعد ذلك قام الجيش الإسرائيلي باعتقال عدد من أهالي القرية ومنعت التجوال لمدة أسبوعين على الأقل .
وفي عام 2001 : استلمت السلطة الفلسطينية بلدة السموع ورافات ، حيث اقامت مركز للشرطة في القرية في منطقة جبل الدير ، إلا أن ذلك لم يدوم طويلا بسبب قيام الاحتلال بإقتحام البلدة وتدمير مركز الشرطة في الانتفاضة الثانية .
شهداء قرية رافات .
في عام 1993الشهيد زياد زهدي أبو عواد في غزة .
في عام 1996الشيهد احمد أبو سيف.
في عام2002الشهيد محمد جهاد مطر ابوعواد في كنسية المهد .
موقع القرية
هي قرية فلسطينية تقع جنوب الضفة الغربية حيث تعتبر جزء من بلدة السموع التي تقع على الخط الفاصل بين الضفة الغربية والخط الأخضر حيث تبعد حوالي7 كيلو متر عن بلدة حورى العربية تقريبا ، وهي ضمن المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية حاليا .

يحد هذه القرية عدة مستوطنات إسرائيلية منها:
من الشرق سوسيه ومن الغرب تيين وشمعه ومن الجنوب شاني ومن الشمال عتنئيل .
يبلغ عدد سكان القرية حوالي 3500نسمة جميعهم من عائلة ابوعواد ، حيث تقسم هذه العائلة إلى مجموعة من الفخذات منها (احمد ، حمد ، وربيع ، ومسلم ، وشحاده ، وحسين ، وحمدان ) وتعتبر عائلة ابوعواد ثالث اكبر العائلات الموجودة في بلدة السموع (الحوا مده ، والمحا ريق ، وابوعواد ) حيت تميزت القرية بوجود أبنية أثرية وعمرانية وعقود قديمة ومغر لا زال البعض منها قائم حتى هذا العصر والبعض الآخر تلاشى بالإضافة إلى المسجد العمري الذي يعود أصولة إلى العصر الأموي .
المراكز التعليمية والصحية التي توجد في البلدة حيث توجد في القرية مدرستين
مدرسة بنات رافات الأساسية .
ومدرسة ذكور رافات الثانوية .
ومركز عيادة صحية .

بالإضافة إلى وجود مسجدين ، مسجد رافات الكبير ومسجد العمري ومصلى ، ويوجد في القرية أيضا المصنع الوطني الفلسطيني ، وجمعية رافات للتعاون الثقافي والاجتماعي سنة 2004 ، جمعية رافات التعاونية الزراعية 2004، وشركة النجيل للحجارة والرخام سنة 2000،ومصنع الفاروق للطوب ، شركة فلسطين لمواد البناء ، وشركة الرشاد للحجارة و الرخام 2004 وشركة ابوعواد لتوزيع المواد الغذائية ، وشراكة الأصدقاء للدواجن .
نبذة عن :
المصنع الوطني الفلسطيني : كانت فكرة إنشاءه سنة 1996م وبدا العمل به سنة 1997م وينتج المصنع كافة أنواع المرتديلا ،وبأحجام مختلفة ويصدر إلى غزة والأردن ، ويوزع أيضا في الخليل ورام الله وله وكيل معتمد ، ومن أهم الامتيازات التي حققها إدارة المصنع الحصول على شهادة الجودة الفلسطينية حيث تسعى الاداره للحصول على شهادة الايزوا العالمية لتصدير منتوجاتها في دول الخليج والوصول إلى أسواق خارج نطاق الضفة الغربية .
ومن أهم الصعوبات التي واجهت الإدارة في صعوبة التصدير حاليا قيام الاحتلال بإغلاق المعابر والحصار المفروض على غزة مما أدى إلى عدم وصول منتوجاتها إلى القطاع .
أما جمعية رافات التعاونية الزراعية : تأسست سنة 14/12/2004ويرأسها علي إبراهيم ابوعواد يبلغ عدد الأعضاء 30عضوا أما الهيئة الإدارية تتكون من 4 أعضاء وأمراه ، تقوم الهيئة العامة بانتخابهم حسب نظام الداخلي للجمعية ، وحصلت على ترخيص من قبل وزارة السلطة الفلسطينية تحت رقم التسجيل 1283.
ومن أهدافها:
1/ تلبية احتياجات المزارعين.
2/ تشجيع ودعم الزراعة والثروة الحيوانية .
3/وعمل مشاريع تنموية وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة.
4/ استصلاح الأراضي الزراعية .
5/ التدريب مقابل الغذاء حيث قامت الجمعية بالمشاركة في برنامج البطالة ، وتوزيع العمالة على المؤسسات المعنية وشاركت الجمعية في ورشة عمل حول تطبيق مفاهيم إدارة الجودة في المؤسسات الفلسطينية ، وتعاونت مع منظمة الفاو ، واتحاد لجان العمل الزراعي ، وقامت الجمعية بمراسلات عديدة شملت بعض القنصليات الأجنبية منها القنصلية الدنماركية ، والمجموعة جيفيسي الايطالية .
اعتماد سكان القرية :
40% من المتعلمين والموظفين . 20% من سكان القرية يعتمد على الزراعة والثروة الحيوانية .
30% أيدي عاملة . 10% نسبة الأمية وترتفع عند الأمهات .
مداخل قرية رافات :
المدخل الرئيسي للقرية من الجهة الشمالية .
أما المدخل الثاني للقرية فهو من الجهة الجنوبية . وهو مغلق بسبب الجدار الفصل العنصري والخط الالتفافي الفاصل بين القرية والخط الأخضر

! |اسامه| !
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ما قدمته لنا
اعذب التحايا لك


لكـ خالص احترامي

محمد الحوامدة