بحـث
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 385 بتاريخ الخميس أكتوبر 24, 2024 10:06 am
قصة مشروع غينيس للأرقام العالميــة ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مشروع غينيس للأرقام العالميــة ...
هل تعرف كيف تبدأ المشاريع الكبيرة؟
تبزع من فكرة صغيرة ثم تتطور وتتحول لفكرة ناضجة قابلة للتنفيذ، وبعد أول خطوات التنفيذ تتحول البذار التي كانت صغيرة إلى مشروع يعطي بذاراً ويثمر..
هكذا بدأ مشروع غينس العالمي للأرقام القياسية!
في عام 1951م كان الصياد هيوغ بيفر في رحلة صيد، عندما دار جدال بينه وبين زملائه حول ماهو أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرماية في أوربا، واختلفوا عن نوع الطائر: هل هو الزقزاق الذهبي أم الطيهوج؟
في تلك اللحظة أضاء القنديل فوق رأس هيوغ بيفر وخطرت في باله فكرة مثيرة.
فكر هيوغ في كتاب يحوي الأجوبة الشافية لأسئلة غريبة، مثلاً:
ماهو أسرع طائر؟ ماهو أبطئ حيوان؟ من صاحب أطول شاربين، ما أصغر حشرة؟ وغيرها من الأسئلة الغريبة المثيرة!
أدرك بيفر مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يتضمن الأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة.
بدأت فكرة هيوغ تتجسّد واقعاً ملموساً عندما أوكِل نوريس وروس ماكويرتر ، اللذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد كتاب غينيس للأرقام القياسية .
صدرت النسخة الأولى للكتاب في 27 آب 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعًا بحلول بداية العام نفسه الذي صدر فيه.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية غينيس للأرقام القياسيّ أو Guinness World Records TM اسمًا مألوفاً ورائداً عالمياً في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة.
وكانت كل شركة تجمع أرقاماً قياسيّة من العالم، وتتثبّت من صحّتها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها.
أضفْ أنّ فريق إدارة الأرقام القياسيّة يتابع بحيادّية والتزام الأرقام كافة لضمان صحّتها، فلا يتمّ المصادقة على أيّ محاولة ولا تمنح شهادة غينيس للأرقام القياسيّة إلاّ بعد أن يتمّ التحقق منها.
ويحصل صاحب الاسم في موسوعة جينس على جائزة نقدية كبيرة.
وقد حقّق الكتاب رقماً قياسياً لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، و37 لغة مختلفة. والجدير ذكره أنّ كتاب غينيس للأرقام القياسية من الكتب الأكثر مبيعاً على الإطلاق بين الكتب التي تحفظها حقوق الطبع والنّشر العالمية.
لابد أنك تتسائل الآن: هل هناك عمر معين لدخول موسوعة جينس؟!
لا.. فطالب الابتدائية حمد نويد أكرم سجيل اسمه مؤخراً في موسوعة جينس العالمية كأصغر لاعب عربي في لعبة الكريكيت بعمر 11عامًا وذلك لمشاركته مع المنتخب في البطولة الآسيوية التي أقيمت في النيبال بمشاركة عدد من دول آسيا.
إن شعرت في داخلك بموهبة متميزة أو أنك تستطيع القيام بعمل لا يمكن لأحد غيرك القيام به، فلا تتردد ولا تستهن بمقدرتك.. استعن بمن حولك.. فربما يكون اسمك واحداً من الأسماء التي تسجل في كتاب غينس للأرقام القياسية، ونضع صورتك هنا بين هذه الصور!
تبزع من فكرة صغيرة ثم تتطور وتتحول لفكرة ناضجة قابلة للتنفيذ، وبعد أول خطوات التنفيذ تتحول البذار التي كانت صغيرة إلى مشروع يعطي بذاراً ويثمر..
هكذا بدأ مشروع غينس العالمي للأرقام القياسية!
في عام 1951م كان الصياد هيوغ بيفر في رحلة صيد، عندما دار جدال بينه وبين زملائه حول ماهو أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرماية في أوربا، واختلفوا عن نوع الطائر: هل هو الزقزاق الذهبي أم الطيهوج؟
في تلك اللحظة أضاء القنديل فوق رأس هيوغ بيفر وخطرت في باله فكرة مثيرة.
فكر هيوغ في كتاب يحوي الأجوبة الشافية لأسئلة غريبة، مثلاً:
ماهو أسرع طائر؟ ماهو أبطئ حيوان؟ من صاحب أطول شاربين، ما أصغر حشرة؟ وغيرها من الأسئلة الغريبة المثيرة!
أدرك بيفر مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يتضمن الأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة.
بدأت فكرة هيوغ تتجسّد واقعاً ملموساً عندما أوكِل نوريس وروس ماكويرتر ، اللذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد كتاب غينيس للأرقام القياسية .
صدرت النسخة الأولى للكتاب في 27 آب 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعًا بحلول بداية العام نفسه الذي صدر فيه.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية غينيس للأرقام القياسيّ أو Guinness World Records TM اسمًا مألوفاً ورائداً عالمياً في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة.
وكانت كل شركة تجمع أرقاماً قياسيّة من العالم، وتتثبّت من صحّتها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها.
أضفْ أنّ فريق إدارة الأرقام القياسيّة يتابع بحيادّية والتزام الأرقام كافة لضمان صحّتها، فلا يتمّ المصادقة على أيّ محاولة ولا تمنح شهادة غينيس للأرقام القياسيّة إلاّ بعد أن يتمّ التحقق منها.
ويحصل صاحب الاسم في موسوعة جينس على جائزة نقدية كبيرة.
وقد حقّق الكتاب رقماً قياسياً لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، و37 لغة مختلفة. والجدير ذكره أنّ كتاب غينيس للأرقام القياسية من الكتب الأكثر مبيعاً على الإطلاق بين الكتب التي تحفظها حقوق الطبع والنّشر العالمية.
لابد أنك تتسائل الآن: هل هناك عمر معين لدخول موسوعة جينس؟!
لا.. فطالب الابتدائية حمد نويد أكرم سجيل اسمه مؤخراً في موسوعة جينس العالمية كأصغر لاعب عربي في لعبة الكريكيت بعمر 11عامًا وذلك لمشاركته مع المنتخب في البطولة الآسيوية التي أقيمت في النيبال بمشاركة عدد من دول آسيا.
إن شعرت في داخلك بموهبة متميزة أو أنك تستطيع القيام بعمل لا يمكن لأحد غيرك القيام به، فلا تتردد ولا تستهن بمقدرتك.. استعن بمن حولك.. فربما يكون اسمك واحداً من الأسماء التي تسجل في كتاب غينس للأرقام القياسية، ونضع صورتك هنا بين هذه الصور!
عاشق الرومنسية- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 37
رد: قصة مشروع غينيس للأرقام العالميــة ...
مشكور على الاضافة.................
عاشق الورد- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-
عدد المساهمات : 1189
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى